أسفرت زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مصر عن نتائج بارزة، حيث قام الرئيسان بتوقيع إعلان مشترك يهدف إلى تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا وتحويلها إلى شراكة استراتيجية، بالإضافة إلى توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم بين البلدين.

نتائج زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مصر
نتستعرض نتائج زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مصر والمباحثات المثمرة مع الرئيس السيسي على النحو التالي:
– أكدت الزيارة توافق وجهات النظر بين البلدين بشأن العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية.
– تضمنت الزيارة العديد من رسائل الدعم الفرنسية لجهود القاهرة في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتعزيز صوت السلام.

رفع العلاقات المصرية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
تعزيز وتوطيد أواصر التعاون المشترك وإطلاق مرحلة جديدة من خلال رفع العلاقات المصرية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
– جاء زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون ذلك في وقت بالغ الحساسية والخطورة نظرًا للأوضاع المأساوية في قطاع غزة والحاجة الملحة لتنفيذ الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع وإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
– أكدت زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون هذه الخطوة على المستوى غير المسبوق الذي بلغته العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والتي أصبحت نموذجًا يُحتذى به، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة والصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين.

رسالة إلى المجتمع الدولي لوقف إراقة الدماء
– تعبر هذه الرسالة بوضوح عن دعم فرنسا لخيارات السلام وضرورة إنهاء إراقة الدماء، كما تدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتؤيد الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة.
– تعكس زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مصر مدى التقارب الذي شهدته العلاقات القوية والمتميزة بين القاهرة وباريس، كما تعزز من فرص التعاون المشترك في مجالات متعددة ذات أولوية، بما يحقق مصالح البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين.
رفضت فرنسا بشكل قاطع خطة التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين
– أكدت فرنسا بوضوح معارضتها لمخطط التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين.
– كما أعلنت فرنسا دعمها القوي للمبادرة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى تأييدها لحل سياسي عادل للقضية الفلسطينية يستند إلى مبدأ حل الدولتين، بهدف تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

زيادة معدلات التجارة والاستثمار
– ستساهم الزيارة في تعزيز معدلات التجارة والاستثمار، حيث تُعتبر باريس من أبرز الشركاء التجاريين للقاهرة ضمن دول الاتحاد الأوروبي.
– حوالي 1.8 مليار يورو قيمة الصادرات الفرنسية لمصر.
– يصل حجم التجارة بين البلدين إلى 3 مليارات يورو، باستثناء قطاع الدفاع.
– تعمل أكثر من 200 شركة فرنسية في مصر، مما يوفر أكثر من 50,000 فرصة عمل مباشرة.