اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية إلى مصر بعد ثلاثة أيام مليئة بالأنشطة والمناقشات، معبرًا عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري على كرم الضيافة وعمق العلاقات الثنائية.
ماكرون معبرًا عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، أضاف ماكرون مقطع فيديو يوثق لحظة مغادرته، حيث قال:
أود أن أعبر عن امتناني العميق للرئيس السيسي وللشعب المصري. سأغادر مصر بعد ثلاثة أيام مليئة بالمشاعر، حيث شهدت فيها نبض القلوب من خلال ترحيبكم الحار، وقوة تعاوننا، والدعم الذي نقدمه معًا لأهالي غزة في العريش، حيث يتجلى الأمل في مواجهة الألم.
شكرًا لكم جميعًا، ولتدوم الصداقة بين شعبينا. تأتي زيارة الرئيس الفرنسي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، والتنسيق المشترك في عدة قضايا إقليمية، أبرزها دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال جهود إنسانية في مدينة العريش المصرية.

رسالة الرئيس الفرنسي للشعب المصري
وفي فيديو نشر على منصة أكس، قال ماكرون: “أغادر مصر بعد ثلاثة أيام مليئة بالمشاعر، حيث شعرت بنبض القلوب في ترحيبكم الحار. في قوة تعاوننا، وفي الدعم الذي نقدمه معًا لأهالي غزة، في العريش، حيث يتجلى الأمل رغم الألم. شكرًا لكم، عاشت الصداقة بين شعبينا”.
واختتم الفيديو، الذي يظهره على متن الطائرة، باللغة العربية قائلاً: “شكرًا جزيلاً للرئيس السيسي.. شكرًا جزيلًا للمصريين”.

زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية إلى مصر
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى مصر يوم الأحد الماضي، في خطوة بارزة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة. شملت الزيارة عدة محطات رئيسية، حيث انطلقت جولته بزيارة المتحف المصري الكبير وحي خان الخليلي، والتي استغرقت أكثر من ساعة ونصف.

تلت ذلك قمة ثلاثية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني. بعد ذلك، توجه ماكرون إلى محطة عدلي منصور لتفقد مترو الخط الثالث، ثم قام بزيارة جامعة القاهرة، ليختتم زيارته اليوم في مدينة العريش.