قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سيدنا يوشع بن نون عليه السلام، كان من أعظم قادة بني إسرائيل بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون، وقد تولى مهمة فتح بيت المقدس في فترة دقيقة من التاريخ.
استعداد نفسي وعسكري شامل
وأوضح "الجندي"، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، أن يوشع بن نون جهّز جيشًا قويًا، ليس فقط عسكريًا، بل نفسيًا وروحيًا، حيث اختار نخبة من الشجعان الصناديد الذين كانوا متفرغين للجهاد بإخلص.
التحدي الأكبر
وأشار إلى أن المعركة اقتربت من نهايتها لصالح جيش يوشع، إلا أن غروب الشمس شكّل عائقًا كبيرًا؛ لأن الجيوش قديمًا لم تكن تقاتل في الليل، وفي لحظة فارقة، توجّه يوشع إلى الشمس وقال: "أنت مأمورة وأنا مأمور"، ثم دعا الله قائلًا: "اللهم احبسها".
معجزة خارقة من الله
وتابع "فإن الله استجاب للدعاء وأوقف الشمس عن الغروب، في معجزة فريدة تثبت قدرة الله على تغيير قوانين الكون لدعم أنبيائه وتحقيق مشيئته".
واختتم الجندي، روايته بالتأكيد على أن هذه المعجزة كانت من أعظم ما حدث مع سيدنا يوشع بن نون، الذي أتم المهمة بعد موسى وهارون، وحقق النصر وفتح بيت المقدس بعون الله وتوفيقه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.