أخبار عاجلة

ضربة معلم يا ريس

ضربة معلم يا ريس
ضربة معلم يا ريس
ضربة معلم يا ريس

هالة فاروق

د.هالة فاروق

شاهدنا، كما شاهد العالم أجمع، زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، وفوجئنا بما فعله فخامة الرئيس السيسي حينما اصطحب ماكرون في جولة بالجمالية وتحديدا خان الخليلي، في مشهد مهيب وسط جموع الشعب المصري مما أذهل الرئيس الفرنسي الذي ربما لأول مرة يشهد هذا الزحام فلا أعتقد أن الشعب الفرنسي يلتف حول الرؤساء والمسئولين بهذا الزخم، وقد ظهرت السعادة واضحة في ابتسامته وردود أفعاله، فضلا عن زيارة رفح ورؤية الحشد الجماهيري الداعم لحق أهل فلسطين.

بالطبع، ما حدث لم يكن وليد الصدفة وإنما خطوات تمت وفقا لخطة محددة وضعت بعناية من أجل تحقيق أهداف معينة بإرسال رسائل ضمنية للعالم كله بدءًا من سرب طائرات الرافال الذي استقبل طائرة الرئيس الضيف ثم رافقه في العودة حتى الخروج من المجال الجوي المصري، ومرورا بجولاته في القاهرة ثم رفح. لكني لن أتطرق إلى التحليل السياسي والاستراتيجي للزيارة وتداعياتها، فالخبراء قادرون على تحليل الموقف واستنباط النتائج، وسأكتفي بطرح وجهة نظري بصفتي مواطنة مصرية شعرت بالفخر حينما رأت انبهار الرئيس الفرنسي بجموع المصريين المرحبين برئيسهم وضيفه بكل حب ومودة، واستشعرت إحساسه بالأمان في شوارع مصر وسط آلاف المواطنين إلى الحد الذي جعل الرئيسين يقفان لالتقاط صور سيلفي بناء على رغبة المارة.

لقد فعلها السيسي بكل ثقة وقوة، وأثبت للعالم مدى ما تتمتع به مصر من أمن وأمان، حقا، إنها ضربة معلم يا ريس، تحيا مصر.

nabd.png

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خبير يوضح أهمية قرار البنك المركزي خفض أسعار الفائدة: خبر مفرح لقطاع الأعمال
التالى رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك شعب الكنيسة بعين شمس احتفال "خميس العهد"