أخبار عاجلة

طلب عاجل من أمريكا إلى مصر والأردن ما القصة

طلب عاجل من أمريكا إلى مصر والأردن ما القصة
طلب عاجل من أمريكا إلى مصر والأردن ما القصة

أمريكا , في تطور لافت في ملف الأسرى داخل قطاع غزة، طلبت الولايات المتحدة رسميًا من كل من مصر وقطر التدخل العاجل لمعرفة مصير الجندي الأسير عيدان ألكسندر، الحامل للجنسيتين الأمر يكية والإسرائيلية، بعد أن فقدت كتائب القسام الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازه. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من الجانب الأمر يكي بعد التصريحات الأخيرة الصادرة عن حركة حماس.

 

تحرك عاجل من أمريكا عبر الوسطاء
تحرك-عاجل-من-أمريكا-عبر-الوسطاء

تحرك عاجل من أمريكا عبر الوسطاء

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة وجّهت نداءً عاجلًا إلى الوسطاء الإقليميين، مصر وقطر، من أجل المساعدة في كشف مصير الجندي الأسير عيدان ألكسندر، وذلك بعد فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن تأمينه. وذكرت القناة 12 العبرية أن واشنطن طالبت بإجابات واضحة حول مصير الأسير، في ظل الغموض المحيط بوضعه داخل قطاع غزة.

يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تلعب كل من مصر وقطر دورًا محوريًا في محاولات الوساطة بين حماس وإسرائيل، سواء في ملف الأسرى أو وقف إطلاق النار. ويبدو أن واشنطن تسعى عبر هذه القنوات إلى ممارسة ضغط دبلوماسي متسارع لتسليط الضوء على مصير أحد مواطنيها المحتجزين منذ أكتوبر الماضي.

 

ترامب
ترامب

إعلان القسام: فقدان الاتصال بعد قصف مباشر

وكان المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد صرّح في وقت سابق أن الحركة فقدت الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجز الأسير عيدان ألكسندر، وذلك إثر قصف مباشر استهدف موقعهم داخل قطاع غزة. وأضاف في بيان نُشر على تطبيق “تيليجرام” أن الكتائب تحاول منذ ذلك الحين التواصل مع العناصر المكلفة بالحراسة دون جدوى.

هذا التصريح أثار ردود فعل واسعة، خاصة من الجانب الأمر يكي، الذي اعتبر أن مصير الأسير دخل في “مرحلة الغموض”، وسط تساؤلات حول ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة، أو إن كان قد أصيب خلال الهجوم المشار إليه.

 

عيدان ألكسندر
عيدان ألكسندر

فيديو مؤثر ورسالة من عائلة الأسير الذي تطالب به أمريكا

وقبل أيام من هذا الإعلان، نشرت حركة حماس مقطعًا مصورًا ظهر فيه عيدان ألكسندر، متحدثًا عن فترة احتجازه التي امتدت لأكثر من 550 يومًا. في الفيديو، توسل الأسير للإفراج عنه، ما أثار تعاطفًا واسعًا من الرأي العام، خاصة داخل الولايات المتحدة.

عقب نشر المقطع، أصدرت عائلته بيانًا عبّرت فيه عن حزنها العميق، مؤكدة أن “العيد لن يكون عيدًا حقيقيًا ما دام عيدان و58 رهينة أخرى لا يزالون في قبضة حركة حماس”. كما ناشدت العائلة الحكومة الأمريكية لبذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحه، معتبرة أن مصيره بات يشكل قضية إنسانية بامتياز.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اقتطاعات مجهولة من حسابات بنكية بسبب تطبيقات التوصيل
التالى إنريكي: مواجهة آرسنال ليست ميزة ولا عيب لباريس سان جيرمان