انهاء حياة بيشوي سمير..استنكرت الإعلامية لميس الحديدي حادثة مقتل الشاب بيشوي في الهرم أثناء دفاعه عن شقيقته من التحرش. وأوضحت الحديدي خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” الذي يُبث على قناة ON، أن بيشوي، الذي كان يعمل كهربائياً، خرج مع شقيقاته لشراء ملابس العيد.
لميس الحديدي عن طعن بيشوي سمير قصة مؤلمة
وأثناء وجودهم في شارع الهرم، تعرضت إحدى شقيقاته للتحرش من قبل مجموعة من الشباب، مما أدى إلى نشوب مشاجرة، حيث قام أحد المتحرشين بطعن بيشوي باستخدام مطواة، مما أسفر عن مقتله.
وأضافت: “إنها قصة مؤلمة للغاية، خاصة لشاب كان يرافق أخواته لشراء ملابس العيد.” مشددة على أن التحرش هو فعل قبيح وجريمة تؤدي إلى نتائج مأساوية مثل ما حدث مع بيشوي.

ملحقناش نفرح بلبس العيد
لم تستطع “رشا” السيطرة على مشاعرها عندما رأت “بيشوي” يتصارع مع الموت على الأرض، بينما كان يحيط به أشخاص حاول بعضهم إنقاذه، لكن النهاية المأساوية كانت نتيجة لطعنة غدر من المتحرش، بعد أن فشلت جهود الأطباء. قالت: “أخويا اتقتل عيني عينك قدام الناس ..عشان بيدافع عني.. ملحقناش نفرح بلبس العيد”.

قُتل “بيشوي سمير ” بطريقة وحشية في منطقة الهرم، مما أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول هاشتاج “حق بيشوي لازم يرجع” بعد أن شارك أصدقاؤه وعائلته قصته المأساوية أثناء دفاعه عن شقيقته ضد التحرش.

لا تتوقف دموع “رشا” عن الانهمار حزناً على فقدان “بيشوي” بشكل مأساوي، بينما والدته تجهل ما حدث لابنها، فتجلس على سريرها وتبكي بلا انقطاع. لا تطلب أسرته سوى تحقيق العدالة وتنفيذ العقاب: “لقد قُتل غدراً أمام الجميع.. لأنه كان يدافع عن شرف أخته”.