أخبار عاجلة

دار فان كليف أند آربلز تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيس جائزة المصمّم الناشئ بمعرضٍ استثنائي في تشكيل

دار فان كليف أند آربلز تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيس جائزة المصمّم الناشئ بمعرضٍ استثنائي في تشكيل
دار فان كليف أند آربلز تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيس جائزة المصمّم الناشئ بمعرضٍ استثنائي في تشكيل

 تحتفل دار فان كليف أند آربلز، بالتعاون مع تشكيل بالذكرى العاشرة لتأسيس جائزة المصمّم الناشئ من خلال معرض خاص يقام في مركز تشكيل ند الشبا الذي تمّ تجديده مؤخراً. ويحتفي المعرض بالإبداع ويسلّط الضوء على الأعمال الفائزة لمصمّمين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وعُمان وقطر والكويت.

أُطلقت جائزة المصمّم الناشئ للمرة الأولى في العام 2013، وهي مستمرّة في رعاية المواهب الناشئة في المنطقة، حيث تدعو المصمّمين الناشئين لتقديم مقترحات لقطع التصميم الوظيفية التي تجسّد موضوعًا معينًا يتمّ تغييره سنوياً. وقد توّجت المبادرة على مرّ السنوات الماضية عشرة فائزين وأقرّت بمواهب العديد من المصمّمين الذين تأهلوا للتصفيات النهائية وقد قدّم كلّ منهم رؤيةً مميزة للحياة باستخدام مواد محلية الصنع وحرفية مبتكرة.

ويُكافأ الفائزون والمتأهّلون إلى النهائيات في كل دورة، تقديرًا لإنجازاتهم المتميّزة، بفرصة الانضمام إلى دورة تدريبية تمتدّ على خمسة أيام في ليكول، مدرسة فنون صياغة المجوهرات في دبي. أما الفائز بالجائزة الكبرى، فيُمنح رحلة إلى باريس لمدة خمسة أيام، تتيح له التعمّق أكثر في عالم الحرفية الراقية والتصميم الإبداعي. ومن الجدير بالذكر أنّ ليكول، التي أسّستها دار فان كليف أند آربلز، تكرّس جهودها من أجل الحفاظ على التراث الثقافي لفن صياغة المجوهرات وتعزيزه، من خلال تقديم فهم متعمّق للفن والحرفية وإبراز الأهمية التاريخية لهذا المجال. وتُعدّ ليكول ركيزةً أساسية تدعم رؤية الدار الهادفة إلى نقل المهارات والمعارف المتوارثة ومشاركة ثقافة المجوهرات مع جمهور عالمي على نطاق واسع.

وكانت الدورة الأخيرة من جائزة المصمّم الناشئ قد جمعت عدداً من أهمّ خبراء التصميم المعروفين في لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة، وهم المصمّم الإماراتي عبد الله الملا، والمصمّمة ألين أسمر دامان المقيمة في باريس، والمؤسسة الشريكة لأسبوع عمّان للتصميم رنا بيروتي، ورائدة التصميم شيخة السليطي المقيمة في قطر، ورئيس المحتوى التحريري لمجلة أركيتكتشر دايجست الشرق الأوسطـ، طالب شودري. وقد قدّم كل منهم خبراته في رسم المشهد التصميمي والاحتفاء به في مختلف أنحاء المنطقة.

ويسلّط المعرض الضوء على الفائزة بالجائزة الأخيرة، هاجر الطنيجي، إلى جانب الإبداعات المتميّزة للفائزين والمتأهلين في الدورات السابقة. وقد استوحت الطنيجي تصميمها من موضوع الجائزة لعام 2024، "رياح مُلهمة"، فابتكرت قطعة بعنوان "السفينة الورقية الشراعية"، تُجسّد من خلالها الأهمية التاريخية للرياح في رحلات الغوص بحثًا عن اللؤلؤ والإبحار بالسفن التقليدية (الدهو). ويرمز التصميم إلى الدور الحيوي الذي أدّته الرياح في توجيه البحّارة وتشكيل ملامح الماضي الاقتصادي لدولة الإمارات، كما يعكس رؤية معاصرة تُلهم الأجيال الجديدة للتواصل مع التراث الإماراتي من خلال اللعب والتصميم المستدام.

كما يضيء المعرض أيضاً على أعمال المتأهلين للمرحلة النهائية لعام 2024، في استعراضٍ غني لتنوّع المواهب الصاعدة من مختلف أنحاء المنطقة:

منضدة "يحملها النسيم" من توقيع لميس يحيى - استوحيت هذه المنضدة انطلاقاً من الجوهر الهامس للمناظر الطبيعية التي تنحتها الرياح. تتميز هذه التحفة الفنية المبسّطة بحواف ذات منحنيات ناعمة وأسطح ذات ملمس متعرّج تستعيد جمال عملية التآكل الطبيعي. وقد نُحتت المنضدة من الخشب المستصلح لتجسّد ارتباطاً متناغماً ما بين الطبيعة والتصميم.

ثريا "لا بداية" لخالد الكثير - تنقل الثريا "لا بداية" المنحوتة يدوياً والمستوحاة من القوة التحوّلية للرياح إحساسًا بالحركة والجمال العضوي. ويحاكي التصميم المنحوت انطلاقاً من الفلين والرمل المعاد تدويره تأثير الرياح على تشكيل الحجر، في استعادةٍ للمناظر الطبيعية للأرض.

يقام المعرض على مدى سبعة أسابيع، ويقدّم للزوار فرصة فريدة لاستكشاف عقدٍ كاملٍ من التميّز والابتكار في عالم التصميم.

واحتفاءً بهذا الإنجاز المميّز، يقول أليساندرو مافي، رئيس دار فان كليف أند آربلز في منطقة الشرق الأوسط والهند :

 "على مدار عشر دورات، جسّدت جائزة المصمّم الناشئ التزام دار فان كليف أند آربلز العميق بدعم الإبداع والحرفية في المنطقة. وقد أثمرت كل دورة عن مواهب استثنائية تركت بصمتها الخاصة، ويشرّفنا اليوم أن نحتفي بمسيرة هؤلاء المصمّمين الذين تجاوزوا حدود الابتكار وأعادوا تعريف فنّ سرد القصص من خلال التصميم."

من جهته، يقول سليم أحمد، المشرف الأول على مشاريع التصميم في تشكيل:

"يحتفي هذا المعرض بالشراكة الاستثنائية التي تجمع بين دار فان كليف أند آربلز وتشكيل منذ عشر سنوات، وهي شراكة وُلدت من شغف مشترك بالتميز في الفن والتصميم. وقد مثّلت هذه الشراكة قوةً دافعةً عزّزت من الابتكار في مجال التصميم على مستوى المنطقة؛ وهي تتقاطع مع رؤيتنا المتمثلة في رعاية الإبداع وتعزيز التصميم المستدام المتصل بالطبيعة وتراثنا."

واستشرافاً للمستقبل، فإنّ الاستعدادات جارية على قدم وساق لإطلاق النسخة الحادية عشرة من الجائزة، التي تتمحور حول موضوع قصائد الشعر المزهرة.

نبذة عن تشكيل

تأسس المركز على يد الشيخة لطيفة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم بدبي في العام 2008، كجمعية غير ربحية تعتمد نموذج العضوية المفتوحة، وهو يوفّر بيئةً حاضنةً لتطور الفن المعاصر والممارسة التصميمية المتأصّلين في الإمارات العربية المتحدة. هذا ويفسح المركز المجال أمام الممارسة الإبداعية والتجريبية والحوار بين الممارسين والمجتمع على نطاق واسع إذ يوفر الأستوديوهات متعددة التخصصات، ومساحات العمل والمعارض في ند الشبا وحي الفهيدي في دبي. يهدف برنامجه السنوي الذي يشمل التدريب وبرامج الإقامة وورش العمل والمناقشات والمعارض وأشكال التعاون الدولية والمنشورات إلى دعم عملية تطوير الممارسين الفنيين، وإشراك المجتمع والتعلم لمدى الحياة كما يدعم الصناعات الإبداعية والثقافية. الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: www.tashkeel.org

 

نبذة عن دار فان كليف أند آربلز

تأسّست دار فان كليف أند آربلز عام 1906 في 22، ساحة فاندوم في باريس بعد زواج إستيل آربلز من ألفريد فان كليف عام 1895. وبمزيج من الابتكار والشاعرية، تميزت الدار بأسلوبٍ متفرّد نتجت عنه تصاميم أيقونية عديدة، منها تقنية ميستري ست، ومحفظة مينوديير، وعقد زيب القابل للتحوّل، ورمز ألامبرا. وبفضل اختيارها الفريد للأحجار الكريمة التي تثير العواطف، وبفضل البراعة الاستثنائية التي يتميز بها حرفيو الدار، ابتكرت الدار مجموعاتٍ فاتنةً من المجوهرات والساعات. وتستحضر مجموعاتها، سواء كانت مستوحاةً من الطبيعة أو الأزياء الراقية أو القصص الخيالية، عالما ً سرمدياً من الجمال والتناغم.

 

نبذة عن هاجر الطنيجي

أسّست مصمّمة المنتجات التقدمية هاجر الطنيجي استوديو التصميم الخاص بها في أبو ظبي في العام 2018. وهي تستمدّ الإلهام من القصص المرئية والثقافية للإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مبادئ التصميم الحديث والمعاصر. تلتزم المصمّمة بدمج الجمال المتناغم للمواد الطبيعية مع الحرفية العالية، حيث يبدو كل تصميم ومنتج أصلياً يعكس فهمًا وتفسيرًا جديدًا لممارسة التصميم الأيقونية. تخرّجت هاجر من كليات التقنية العليا في أبو ظبي، ودرست التصميم الداخلي في كلية تشيلسي للفنون، في جامعة لندن للفنون. كما تابعت دوراتٍ إضافية في معهد سوثبي للفنون بما في ذلك "الفن كمشروع أعمال عالمي" و"مقدّمة إلى أمانة المعارض ". وقد تمّت دعوة المصمّمة للمشاركة في أسبوع دبي للتصميم، 2019 ومعرض "السعي إلى الكمال"، وهو معرض خاص بالتميز في التصميم الحديث والرفاهية، وحدث إطلاق الكتاب 2020 الخاص بنادي عشاق رولز رويس في لندن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وفد من بيت العائلة بأسيوط يزور الكنائس لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد
التالى سيمبا يهزم ستيلينبوش بصعوبة في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية