أخبار عاجلة
بنعبد القادر يقدم "العدالة والتواصل" -

تبدء خلال ساعات أحداث يوم الجمعة العظيمة آخر أيام أسبوع الآلام

تبدء خلال ساعات أحداث يوم الجمعة العظيمة آخر أيام أسبوع الآلام
تبدء خلال ساعات أحداث يوم الجمعة العظيمة آخر أيام أسبوع الآلام

الجمعة العظيمة , اليوم 18 أبريل تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تذكارها “، ذلك اليوم الذي يمثل ذروة آلام المسيح على الأرض ويشهد نهاية أسبوع الآلام. في هذا اليوم التاريخي، جرت الأحداث التي غيرت مجرى التاريخ، حيث تم القبض على السيد المسيح وتسليمه للمحاكمة أمام رؤساء اليهود ثم أمام الحاكم الروماني بيلاطس البنطي . كان هذا اليوم هو يوم آلام المسيح، الذي تم فيه صلبه وموته على الصليب بعد معاناة شديدة.

يبدأ اليوم بأحداث مفصلية في حياة المسيح، بدايةً من الصلاة الشفاعية الوداعية التي صلى فيها المسيح على جبل الزيتون ، مرورًا بحزنه العميق في بستان جثيماني، ثم خيانة يهوذا له وتسليمه. بعد ذلك، تبدأ سلسلة من المحاكمات التي شملت ست محاكمات مختلفة، تم خلالها الحكم عليه بالجلد 39 جلدة، بالإضافة إلى حكم الموت صلبًا. كل تلك الأحداث تدور حول أبعاد روحية عميقة، تعبّر عن التضحية والفداء الذي قدمه المسيح من أجل خلاص البشرية.

 

التفاصيل الدينية في يوم الجمعة العظيمة
التفاصيل-الدينية-في-يوم-الجمعة-العظيمة

التفاصيل الدينية في يوم الجمعة العظيمة

تواصل الكنيسة قراءة تفاصيل اليوم خلال صلواتها الطويلة التي تستمر لمدة تصل إلى 12 ساعة، حيث يتم خلالها التأمل في مختلف الأحداث التي وقعت خلال هذا اليوم المؤلم. من بين هذه الأحداث، تم نقل المسيح من دار الولاية إلى الجلجثة حيث تم صلبه على خشبة الصليب. كما تم تعليقه على الصليب مع إكليل من الشوك وعلى رأسه لافتة مكتوب عليها “ملك اليهود”، في إشارة إلى السخرية من ادعاءاته بأنه ملك.

في اللحظة التي فارق فيها المسيح الحياة، حدثت ظواهر طبيعية خارقة، كما ذكر الإنجيل، حيث أظلمت السماء وانشق حجاب الهيكل، وفتحت القبور، مما يدل على حدوث تغيرات كونية تعكس عظمة الحدث الذي وقع. بعد موته، طلب يوسف الرامي، الرجل الغني، من بيلاطس أن يأخذ جسد المسيح ليقوم بدفنه في قبر جديد منحوت في صخرة، وهو قبر لم يُدفن فيه أحد من قبل. تم تكفين جسده ودفنه، ولكن الكنيسة تعلم أن هذه كانت بداية الطريق نحو القيامة.

 

أسبوع الآلام
أسبوع الآلام

الاحتفال بسبت النور في نهاية الجمعة العظيمة والانتقال إلى فرحة القيامة

بعد نهاية الأحداث ، تبدأ الكنيسة في التحضير للاحتفال بسبت النور ، الذي يُعد احتفالًا بفرحة القيامة. يبدأ هذا الاحتفال مساء اليوم ، حيث تنظم الكنيسة صلاة “أبو غلامسيس”، وهي صلاة خاصة بالاحتفال بالخلاص، وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت. وفي تلك الليلة، يشارك المؤمنون في صلوات وطقوس تعبّر عن الرجاء في قيامة المسيح، الذي يُعتبر الانتصار النهائي على الموت.

 

سبت النور
سبت النور

وفي صباح يوم السبت، تُكمل الكنيسة احتفالاتها بعيد القيامة من خلال القداس الذي يُحتفل به مساء السبت 19 أبريل . هذا القداس هو تتويج للأيام التي سبقت، ويعد لحظة  في حياة الكنيسة، حيث يُحتفل بقيامة المسيح من بين الأموات، التي تجلب للبشرية الأمل في الخلاص والحياة الأبدية.

تتوج هذه الفترة من الاحتفالات الروحية بتجديد إيمان المؤمنين، فيسعى الجميع للاستفادة من معاني هذا اليوم الأليم، ليختتموا الأسبوع بتجديد الرجاء في القيامة والحياة الأبدية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يتابع تنفيذ الأعمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات ومخططات إحياء "نزلة السمان".. صور
التالى نزوح 11 ألف عامل من أحياء لندن الأكثر رفاهية بسبب تكاليف المعيشة