أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى منطقة البحيرات العظمى، هوانج شيا، عن أسفه لتعثر إعلانات النوايا بشأن وقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ولتدهور الوضع الإنساني هناك.
وأعرب أيضا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، عن أسفه لعدم انصياع أطراف الصراع لأوامر مجلس الأمن الدولى، وكذلك أوامر المنظمات الإقليمية الإفريقية والاتحاد الأوروبى.
وقد ذكر ذلك “راديو فرنسا الدولى”، مشيرا إلى أن هوانج شيا يسعى بشكل أساسى إلى تحويل التقدم السياسى والدبلوماسى الأخير إلى حركة لا رجعة فيها نحو السلام، مشيدًا بجهود الرئيس الأنجولى جواو لورينسو فى إطار عملية لواندا، التى يأمل أن يتم الحفاظ على ما حققته من إنجازات.
ورحب هوانج شيا أيضًا بتعيين الرئيس التوجولى فورى جناسينجبى وسيطًا للاتحاد الإفريقى لحل الأزمة، داعيًا إلى تنسيق أفضل لمبادرات السلام بين مختلف أصحاب المصلحة.
من جانبها، نددت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاجنر بـ”الإفلات من العقاب المتجذر”، داعية إلى فرض عقوبات جديدة على الجماعات المسلحة المتواجدة فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
