أكد الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي أن قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي خفض أسعار الفائدة يعكس مدى الإيجابيات التي حدثت وأهمها السيطرة على التضخم.
وقال البهواشي في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "المستهدف من تخفيض الفائدة هو تذليل العقبات وتيسير الأمور الخاصة بالاستثمار، تخفيض سعر الفائدة 225 نقطة أساس هو محفز للمستثمر ويقلل من تكلفة الاقتراض والتكاليف الرأسمالية للاقتراض".
وأضاف: "الفائدة لا زالت مرتفعة ولا تزال مرضية للمودعين أنفسهم، المستفيد الأول من القرار هو المستثمر أو من سيحصل على القروض وعلى الجانب الآخر المتضرر هي ودائع القطاع العائلي ولكنها لا زالت مرتفعة".
وتابع: "الفائدة في ظل انخفاض التضخم هي إيجابية، واعتقد أن الفائدة الحالية مرضية وإن كنا نعول خلال المرحلة المقبلة مع زيادة الاستثمار أو تخفيض تكاليف الاستثمار سيكون له مردود على تخفيض الأسعار وبالتالي تحجيم معدل التضخم وهو ما نستهدفه في السياسة النقدية".
وأوضح: "سعر الفائدة لن يظل بهذا الارتفاع لان هذا السعر منفر للاستثمار والدولة حتى تحافظ على الاستثمار وتدعمه جعلت العديد من النوافذ الخلفية مثل الفوائد المدعومة أو الدعم غير المباشر للقطاعات الاستثمارية والقطاع الخاص واعتقد أن هذا التخفيض مهم جدا ويدعم فكرة الاستثمار".
وعن استمرار الودائع في البنوك بعد خفض الفائدة قال البهواشي: "الملاذ الآمن دائما هو الذهب ولكن ارتفاع أسعار الذهب حاليا كبير للغاية سواء عالميا أو في السوق المحلي والفائدة الموجودة حاليا ليست قليلة وهي تؤمن المستثمر أو من يفكر في الاستثمار في بعض الملاذات".