أخبار عاجلة
الزمالك يرفض فسخ عقد زيزو بالتراضي ـ عاجل -

تجميد الحرب.. خطة أمريكية لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ووقف القتال

تجميد الحرب.. خطة أمريكية لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ووقف القتال
تجميد الحرب.. خطة أمريكية لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ووقف القتال

الجمعة 18 ابريل 2025 | 05:15 مساءً

روسيا وأوكرانيا

روسيا وأوكرانيا

العقارية

قدّمت الولايات المتحدة لحلفائها خطة تضمن عدة مقترحات لتمكين التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وإنهاء القتال وتخفيف العقوبات على موسكو حال التوصل لوقف إطلاق نار دائم.

تأتي هذه المساعي حتى مع تلميح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الجمعة، إلى أن إدارة ترمب مستعدة للتخلي عن جهود السلام ما لم يُحرز تقدم سريع. إلا أن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، أكد في روما في اليوم نفسه بأنه "متفائل" بشأن فرص إنهاء الحرب.

تفاصيل المقترح الأميركي

أما عن تفاصيل الخطة الأميركية نوقشت خلال اجتماعات في باريس يوم الخميس، بحسب مسؤولين أوروبيين مطلعين على الأمر.

أفاد الأشخاص أن المقترح سيُجمّد الحرب فعلياً، على أن تبقى الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا حالياً تحت سيطرة موسكو، مع تجاهل طموحات كييف بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورفض الأشخاص الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مشيرين إلى سرية المناقشات.

وتضمنت محادثات باريس لقاءً بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى مناقشات بين روبيو ومستشاري الأمن القومي والمفاوضين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا.

وقف إطلاق النار خلال أسابيع

بحسب مسؤولون أميركيون في وقت سابق أن مسؤولين أميركيين أبدوا رغبتهم في التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل خلال أسابيع، وفقاً لما أوردته بلومبرغ. وسيجتمع الحلفاء مجدداً في لندن الأسبوع المقبل لمتابعة مناقشاتهم.

قال أحد المسؤولين إن الخطط، التي تحتاج إلى مزيد من المناقشات مع كييف، لن تؤدي إلى تسويةٍ نهائية، وإن الحلفاء الأوروبيين لن يعترفوا بالأراضي المحتلة على أنها روسية. وأكد المسؤولون أن المحادثات ستكون عديمة الفائدة إذا لم يوافق الكرملين على وقف القتال، وأن تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية لضمان نجاح أي اتفاق أمر ضروري.

الضمانات الأمنية

روبيو قال يوم الجمعة إن الضمانات الأمنية ليست "رغبة غير مشروعة" من جانب أوكرانيا، ولكن المفاوضين لم يصلوا حتى الآن إلى هذه الدرجة من الدقة.

وأوضح: "لكل دولة ذات سيادة على وجه الأرض الحق في الدفاع عن نفسها. وسيكون لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها وإبرام أي اتفاقيات ثنائية مع مختلف الدول، حسبما تشاء".

ولم يرد المتحدثون باسم مجلس الأمن القومي على طلبات التعليق على الفور.

وفي أعقاب مكالمة بين روبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان إن ترمب والولايات المتحدة "يريدان إنهاء هذه الحرب، وقد قدما الآن لجميع الأطراف الخطوط العريضة لسلام دائم ومستدام".

اجتماعات باريس

صرح شخص مطلع بأن كييف وافقت بالفعل على هدنة، وطالبت بضرورة موافقة موسكو عليها أيضاً قبل مناقشة أي مسائل أخرى. وأضاف أن مهمة الوفد الأوكراني في باريس كانت مناقشة كيفية مراقبة أي وقف لإطلاق النار، بالإضافة إلى مسألة نشر قوة لحفظ السلام.

وصف مسؤولون أوروبيون اجتماعات باريس بأنها بناءة وإيجابية. ومثّلت هذه المناقشات أحدث محاولة من جانب أوروبا للتأثير على نتائجها من خلال إظهار دعمها الكامل -إلى جانب كييف- للجهود الأميركية لإنهاء الحرب، وأن المسؤولية تقع على عاتق روسيا لإثبات جديتها في التفاوض على وقف إطلاق النار.

مفاوضات مطوّلة

وأثناء مغادرته باريس، قال روبيو للصحفيين إنه يأمل أن تتمكن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا من المساعدة في "توجيه الأمور" نحو الحل- لكنه أشار أيضاً إلى أن صبر الولايات المتحدة مع جهود الوساطة التي تبذلها بدأ ينفد.

قال روبيو: "لن نواصل هذا المسعى لأسابيع وشهور متواصلة. علينا أن نقرر بسرعة، وأنا أتحدث عن مسألة أيام، ما إذا كان ذلك ممكناً خلال الأسابيع القليلة المقبلة. إذا كان ممكناً، فنحن جاهزون. وإن لم يكن كذلك، فلدينا أولويات أخرى".

واصلت روسيا قصف المدن الأوكرانية بعد رفضها هدنة جزئية مقترحة تشمل البحر الأسود. وأعلن الكرملين انتهاء هدنة جزئية منفصلة، ​​مدتها 30 يوماً، تشمل البنية التحتية للطاقة، يوم الجمعة. وقبل أسبوع، أطلقت القوات الروسية صواريخ باليستية، من بينها صاروخ مزود بذخائر عنقودية، على مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 35 شخصاً.

حفظ السلام

محادثات باريس تطرقت أيضاً إلى الجهود الفرنسية البريطانية لتشكيل "قوة طمأنة" في أوكرانيا بعد الحرب، فضلاً عن الخطط الرامية إلى ضمان حصول كييف على جيش مزود بالموارد والأفراد الكافيين كجزء من حزمة من الضمانات الأمنية.

ويأمل المسؤولون في باريس ولندن أن يثبت هذا الاقتراح أن أوروبا جادة في تخصيص مواردها لمستقبل أوكرانيا بعد الحرب، وإقناع ترمب بتوفير الدعم لهذه الضمانات.

المساحات المحتلة ورفع العقوبات

رفع العقوبات في ظل استمرار احتلال روسيا لمساحات واسعة من أوكرانيا قد يُشكّل مشكلةً للعديد من حلفاء كييف. إذ يتطلب رفع قيود الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فك تجميد الأصول، دعم جميع الدول الأعضاء.

وقال ويتكوف لـ" فوكس نيوز" هذا الأسبوع إن مفتاح التوصل إلى اتفاق شامل يدور حول "خمسة أقاليم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتصر روسيا على أن استيلاءها العسكري على أجزاء من أوكرانيا منذ 2014، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ومناطق واسعة من أربع مناطق -زابوريزهيا، خيرسون، لوغانسك ودونيتسك- يجب أن يُعترف به في أي اتفاق.

وربطت روسيا أيضاً الجهود الرامية إلى وقف القتال بتخفيف العقوبات الاقتصادية، وطالبت بتعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا كشرط لوقف إطلاق النار.

وفي حديثه للصحفيين في كييف يوم الخميس، هاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ويتكوف بسبب "تبنيه الاستراتيجية الروسية"، وقال إن مبعوث ترمب ليس لديه "تفويض لمناقشة الأراضي الأوكرانية، لأن هذه الأراضي ملك لشعبنا".

قال زيلينسكي: "لن نناقش مسألة الأراضي إلا بعد وقف إطلاق النار. لن نعتبر الأراضي الأوكرانية روسية أبداً". 

اقرأ ايضا

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس حزب الاتحاد: الحوار الوطني يعزز الأمن القومي ويواجه تحديات المنطقة
التالى ضبط أحد الأشخاص متهم بإدارة كيان تعليمى"بدون ترخيص"