"تعليم القاهرة" تبحث تحسين البنية التحتية للمدارس

تواصل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع هيئة الأبنية التعليمية، بهدف مناقشة أبرز التحديات المتعلقة بالمباني المدرسية، والعمل على وضع حلول عاجلة ومستدامة تضمن الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وصحية.

ويأتي هذا في إطار توجيهات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وحرصًا على سلامة أبنائنا الطلاب والعاملين بالمؤسسات التعليمية، وانطلاقًا من تعليمات سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، عقدت  زينب عبد الفتاح، وكيل المديرية، اجتماعًا موسعًا مع قيادات القطاع الشمالي من الإدارات التعليمية، وبمشاركة لفيف من مهندسي هيئة الأبنية التعليمية والقيادات المعنية.

شارك في الاجتماع المهندسة منى عبد الرحمن، نائب فرع هيئة الأبنية، والمهندسة هناء شقير، رئيس المنطقة، إلى جانب فاطمة محمد السيد، مدير إدارة التخطيط والمتابعة. وقد افتتحت وكيل المديرية اللقاء بكلمة ترحيبية أعربت خلالها عن تقديرها للجهود المبذولة من جميع الحضور في خدمة العملية التعليمية وتطوير البنية التحتية للمدارس.

ناقش الاجتماع بشكل موسع عددًا من الملفات المهمة، من أبرزها المشكلات الفنية والإنشائية التي تواجه عددًا من المدارس، والحاجة إلى التنسيق المستمر مع الأحياء لاستخراج التراخيص اللازمة الخاصة بعمليات الإنشاء والتوسعة في ضوء الاحتياجات الفعلية لكل إدارة تعليمية.

كما تم التأكيد على ضرورة تيسير وتسريع إجراءات تسليم المدارس المستهدفة بأعمال الصيانة والتطوير ورفع الكفاءة، على أن يتم ذلك فور انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني، لضمان جاهزيتها الكاملة لاستقبال العام الدراسي الجديد دون أي معوقات.

وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب المناقشة والحوار، حيث عرض عدد من مديري العموم المشكلات الفعلية التي تواجه المدارس التابعة لهم، وتم الاتفاق على وضع جدول زمني للبدء في المعالجات اللازمة بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية.

وتؤكد مديرية تعليم القاهرة أن هذه اللقاءات الدورية تأتي في إطار خطة شاملة تستهدف تحسين جودة البيئة المدرسية والارتقاء بمستوى البنية التحتية، بما يسهم في تحقيق تعليم آمن ومستدام لكل طالب وطالبة.