كتبت "بلومبرج" أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتمكن من شراء غرينلاند بسبب تكاليف سعرها الباهظ".
وجاء في مقالة الوكالة: "الشراء المباشر ببساطة غير ممكن، على الأقل لأسباب مالية".
ووفقا لبروفيسوري القانون جوزيف بلوكر وميتو جولاتي، فإنه إذا قامت السلطات الأمريكية افتراضيا بتوزيع مليون دولار وبطاقة ذهبية على كل واحد من سكان جرينلاند البالغ عددهم 57 ألف نسمة، مقابل التصويت لصالح الانضمام إلى الولايات المتحدة، فقد يكلف ذلك الحكومة الأمريكية تريليونات الدولارات إجمالا.
ويرى الخبراء أن الكونجرس الأمريكي من غير المرجح أن يوافق على مثل هذه النفقات. كما توقعوا أن يحاول ترامب الحصول على غرينلاند بطريقة "انتزاع الملكية".
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.