أكد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هي وساطة منحازة للحق الفلسطيني.
وقال رشوان في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "قبل أن نتحدث عن جهود الوساطة لابد أن نحدد تعريف الوساطة المصرية في هذه الأزمة، مصر دولة عربية مصر دولة منحازة للشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية الشرعية وأولها الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة".
وأضاف: "مصر خاضت منذ 1948 وحتى حرب أكتوبر حروبها دفاعا عن أمنها القومي والقضية الفلسطينية، مصر في قلب الصراع وأمنها القومي تهدد بمشروعات التهجير وبالتالي الجهود التي تبذلها مصر ومعها الشقيقة قطر هي جهود منحازة للحق والعدل والشرعية الدولية".
وتابع: "الجهود المصرية التي تواصلت منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر 2023 ثم الجهود التي تواصلت للإفراج عن الأسرى والرهائن في نوفمبر 2023 كانت جهود حثيثة قامت بها مصر وقطر واشتركت معهما الولايات المتحدة".
وأوضح: "تواصلت الوساطة ونتذكر جميعا في مايو الماضي حين تقدمت الولايات المتحدة بخطة كانت مبنية في الأصل على مقترح مصري ونتذكر جميعا أن المقاومة الفلسطينية وافقت على الخطة ثم رفضت إسرائيل واقتحمت رفح".
وذكر: "الجهود لم تتوقف رغم العدوان الإسرائيلي على غزة وصولا إلى يناير الماضي حين تم إبرام الصفقة الأخيرة التي كانت تقوم على 3 مراحل وحاولت القاهرة طوال هذا الوقت أن تحافظ على احترام الطرفين للمراحل الثلاثة وكالعادة تراجع الجانب الإسرائيلي عن التزاماته وعاد إلى الحرب".
