وسط تفاقم المجاعة في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، تجمع عشرات المواطنين الفلسطينيين للحصول على كفاف يومهم من "تكية" في مخيم النصيرات.

ويوم الأربعاء الماضي، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بأن المجاعة أصبحت ظاهرة واضحة في القطاع والوضع بات "كارثيا للغاية".
وأضاف المتحدث أن الوضع يزداد صعوبة في القطاع بسبب استمرار إغلاق المعابر، مشيرا إلى أن الواقع الإنساني يزداد صعوبة في ظل النقص الحاد في الاحتياجات.

ولفت إلى أنه "لا يوجد طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود ما ينعكس سلبا على حياة الفلسطينيين" موضحا أن القطاع قد يشهد مزيدا من الوفيات في الأيام المقبلة بسبب نقص مستلزمات الحياة.
من جهتها أشارت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية في قطاع غزة "ما يشكل تهديدا خطيرا على حياة المرضى"، وقالت إن نظام الرعاية الصحية في غزة كان بأكمله تحت الهجوم منذ بداية الحرب.

ودعت "أونروا" إلى "رفع الحصار المستمر الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة وتجديد وقف إطلاق النار".
وقبل أيام، أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجاعة في قطاع غزة، وطالبت السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بإعلان غزة منطقة مجاعة.
