أخبار عاجلة
أفغانستان تتعرض لزلزال شدته 5.8 درجة -

الرابح في الحرب التجارية.. هل كسبت الصين أمريكا؟

الرابح في الحرب التجارية.. هل كسبت الصين أمريكا؟
الرابح في الحرب التجارية.. هل كسبت الصين أمريكا؟

يا ترى مين اللي كسب في الحرب التجارية اللي دايرة دلوقتي، هل الصين ولا أمريكا، وإيه هي المؤشرات اللي بناء عليها نقدر نحكم ونقول إن في دولة كسبت الرهان على حساب التانية.

في الحقيقة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف أخيرا بخسارته الحرب التجارية قدام الصين، وده حصل بعد ما ارتدت آثار الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي وساهمت في تكبده خسائر كبيرة جدا ماحصلتش في التاريخ.

عشان كده، "ترامب" قال إن أمريكا خسرت مليارات الدولارات في مبادلاتها مع كل الدول اللي بتتعامل معاها تقريبًا، وقال كمان إن الحروب التجارية جيدة، بس من السهل السهل الفوز بها.

ونقدر نقول، إن الأسبوع ده، وخاصة بعد إدارة ترامب فرضت رسوم جمركية بتفوق 100% على الواردات الجاية من الصين، أشعلت حرب تجارية جديدة وأكتر خطورة، وبالفعل اعترف وزير الخزانة بأن التصعيد الصيني كان خطر كبير، وواشنطن وبكين بيلعبوا ورقتين خاسرين.

باختصار، إدارة ترامب شايفة إنها بتمتلك "اليد العليا في التصعيد" في مواجهة الصين وأي دولة تانية، تربطها بالولايات المتحدة علاقة عجز تجاري في المبادلات الثنائية.

والواقع بيقول، إن الصين مش أمريكا، هي اللي بتمتلك اليد العليا في التصعيد، بينما قتعتمد واشنطن بشكل كبير على الصين في توريد سلع أساسية لا يمكن تعويضها في المدى القريب، ولا يمكن تصنيعها محليًا حتى ولو بتكلفة معقولة.

وفي الواقع، هتكون الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر مقارنة بالصين، وهيتفاقم الضرر كلما صعّدت واشنطن سياستها الحازمة، وكأنها بتضع الاقتصاد الأميركي تحت رحمة الرد الصيني.

عشان كده، هتواجه الولايات المتحدة نقص حاد في سلاسل التوريد الحيوية، بدءًا من المكونات الأساسية للأدوية، مرورًا بالرقائق الإلكترونية منخفضة التكلفة المستخدمة في السيارات والأجهزة المنزلية، وصولًا للمعادن الضرورية للصناعات الدفاعية.

وفي ظل اشتعال الحرب التجارية، بدأ الرئيس الصيني شي أسبوع دبلوماسي في جنوب شرق آسيا، وده بيشير لالتزام الصين بالتجارة العالمية، وده حصل بعد وقت قصير من قرارات ترامب.

وعلى الرغم من أن ترامب علق بعض التعريفات الجمركية، إلا أن الصين كانت الاستثناء، وأبقى على رسوم جمركية بنسبة 145% على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكن زيارة رئيس الصين وانفتاحه على الأسواق الاسيوية بتأكد ان الصين قوة عظمى مسؤولة، وبتبحث عن أسواق بديلة لأمريكا.

وممكن جدا، بكين تعزز تحالفاتها وتلاقي حلول للحاجز التجاري المرتفع اللي بتفرضه الولايات المتحدة على الصادرات الصينية.

وبعد زيارته رئيس الصين لفيتنام، فمتوقع أنه يتوجه لماليزيا بعدين كمبوديا، عشان يوسع انتشار السلع الصينية في الأسواق الاسيوية ويأكد على إن الصين كسبت المرحلة الأولى للحرب التجارية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمد الإتربي: مبيعات الشركات العقارية تتضاعف إلى ١.٤ تريليون جنيه في ٢٠٢٤
التالى تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى 20 مليار دولار في 7 أشهر