أخبار عاجلة
سند السويدي يوقّع "الهوية الوطنية" -
عموتة يُتوج الجزيرة بكأس الإمارات -

معرض يحتفي بإصدارات جامعيين

معرض يحتفي بإصدارات جامعيين
معرض يحتفي بإصدارات جامعيين

ترسيخا لثقافة البحث الأكاديمي وإشاعة لروح الإنتاج العلمي داخل الحرم الجامعي، تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و26 أبريل الجاري، معرضا خاصا بإصدارات أساتذتها وباحثيها، في مبادرة نوعية تجسد المكانة العلمية للمؤسسة الجامعية في دعم الفكر والمعرفة والتأليف.

المعرض يأتي تحت إشراف جامعة القاضي عياض بمراكش، ويجمع باقة من المؤلفات والبحوث في شتى مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، باللغتين العربية والفرنسية، يزيد عددها عن مائة، موزعة بين مجلات وكتب فردية وإصدارات جماعية.

عرس ثقافي محلي

الدكتور عبد الجليل الكريفة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، قال في الورقة التأطيرية للمعرض إن هذا الأخير ينظم بالموازاة مع فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تحتضنه العاصمة الإدارية للمملكة.

وأضاف الكريفة أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش ارتأت تنظيم معرضها الأول لإصدارات جامعييها على مدى يناهز نصف قرن من العطاء العلمي والبحث الرصين، بهدف إتاحة هذه الجهود الفكرية أمام الطلبة والأساتذة والزوار المهتمين بالشأن العلمي والثقافي، وكذلك احتفاء بالكتاب وضيوف المعرض الدولي للكتاب بالرباط القادمين من مختلف أرجاء العالم.

وذكر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش أن هذا العرس الفكري المحلي يسعى إلى ترسيخ قيم البحث وتشجيع الإقبال على القراءة وفعل الكتابة والإبداع.

الجامعة .. مصنع الأبحاث

بدوره، قال الدكتور كمال الزمراوي، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، إن الحديث عن الجامعة غالبا ما يتم ربطه بفضاء الدرس الأكاديمي، وبالإضافة إلى هذه الوظيفة، تشكل الجامعة مجالا حيويا لإنتاج الأبحاث والدراسات.

وأضاف الأكاديمي ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تنظيم معرض لإصدارات جامعيي الكلية يعد مناسبة للتعريف بما أنتج من طرف الباحثين المنتسبين إليها، وهو المعرض الذي أريد له أن يتزامن مع تنظيم المعرض الدولي للكتاب في نسخته الثلاثين بالرباط

وأورد الأستاذ الزمراوي أن الإصدارات التي تنتجها الجامعة يمكن أن تفوق ما يصدر عن بنيات ومؤسسات بحثية أخرى، مؤكدا أن جامعة القاضي عياض ومعها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش تزخران بطاقات فكرية وعلمية دأبت منذ نشأة الكلية على إنتاج كتب وأعمال جماعية ومجلات أثثت ولا تزال تؤثث خزانة الكلية والمكتبة المغربية، كما يتم اعتمادها كمراجع بحثية رهن إشارة الطلبة.

حري بالذكر أن هذا الموعد الفريد يشكل فرصة للاحتفاء بالعطاء العلمي للأساتذة الجامعيين، وتثمين جهودهم في إغناء الخزانة والمكتبة الوطنية بإنتاجات رصينة تسهم في تطوير المعرفة وتعزيز البحث العلمي والأكاديمي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قفزة كبيرة في ذهب السعودية.. وعيار 24 يرتفع 8 ريالات
التالى وزير العمل يبشر العمالة غير المنتظمة