أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطريق أمام المسيحيين الذين يحاولون الوصول لكنيسة القيامة بالقدس لحضور صلوات سبت النور.
وبحسب وكالة معا، حوّلت سلطات الاحتلال، منذ ساعات الصباح الباكر، البلدة القديمة في القدس ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، تزامنًا مع توافد المسيحيين إلى الكنيسة، ونشرت أعدادًا كبيرة من أفراد القوات في شوارع وأزقة البلدة القديمة، وعلى أبوابها، خاصة عند بابي الجديد والحديد وباب العامود، وفي الطرقات والأسواق المؤدية إلى كنيسة القيامة. كما نصبت السواتر والمتاريس الحديدية وأغلقت بعضها بالأشرطة.
وللعام الثاني على التوالي، اقتصرت الأعياد المسيحية على الطقوس الدينية مع تواصل الحرب على قطاع غزة.
وعلى غرار كريسماس بيت لحم الأخير الذي اتسم بالحزن، من جراء ما يحدث في قطاع غزة من قتل وتخريب، ومن هجمات إسرائيلية على المدنيين العزل بحجة البحث عن مقاتلي "حماس"، فإن فصح الأرض المقدسة هذه المرة يبدو أكثر حزنا، فإن القدس مدينة الآلام التي كانت تعج بالمصلين والحجاج من جميع أرجاء المعمورة تبدو اليوم خاوية على عروشها من الزوار.
قال أديب جودة الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، إنه منذ عام 2024 مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يوجد شئ يسمى أعياد فلا يوجد أي مظاهر للاحتفال بعيد الفصح المجيد في الأراضي المقدسة، مشيرا إلى أن الاحتفال يقتصر على المراسم الدينية والصلوات فقط.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.