في عالم يتسارع نحو الرقمنة، لم تعد المعاملات الورقية والمعاملات التقليدية قادرة على مواكبة طموحات المواطنين في سهولة الوصول إلى الخدمات.
ولأن الوقت لم يعد رفاهية لدى الكثيرين، بات الاعتماد على الخدمات الإلكترونية ضرورة لا مفر منها، خصوصًا حين يتعلق الأمر بخدمات يومية تمس حياة المواطن مباشرة، مثل توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.
وفي إطار هذا التحول الرقمي، أتاحت شركة "تاون غاز" فرصة ثمينة للراغبين في التعاقد على الغاز الطبيعي، وذلك من خلال منصة إلكترونية تتيح تقديم الطلبات بكل سلاسة، دون الحاجة إلى زيارة الفروع أو الانتظار في طوابير.
هذا التطور ليس مجرد تيسير للإجراءات، بل هو نقلة نوعية في مسار تقديم الخدمات العامة في مصر.
كيف تبدأ رحلتك في التقديم الإلكتروني؟
بخطوات معدودة، يمكن لأي مواطن الدخول إلى الموقع الرسمي لشركة "تاون غاز"، واختيار خدمة "التعاقد أونلاين". ثم يقوم بملء نموذج بيانات يحتوي على معلومات شخصية وتفاصيل العقار، مع تحديد ما إذا كان الغرض من الاستخدام سكنياً أو تجارياً.
بعد إرسال الطلب إلكترونيًا، تبدأ الشركة في مراجعته بدقة، وفي حال توافر الشروط، يُرسل للمستخدم إشعار بقبول الطلب، مع خطوات المتابعة حتى مرحلة التركيب.
الشروط الأساسية لتوصيل الخدمة
لكي تتمكن من الاستفادة من هذه الخدمة الرقمية، هناك شروط يجب أن تتحقق أولًا. أبرزها أن يكون العقار مملوكًا بطريقة قانونية ومرفقًا بالمستندات الرسمية التي تثبت ذلك، مثل عقد الملكية أو الإيجار.
كما يجب أن تتوفر شبكة كهرباء تعمل داخل العقار، وأن تكون البنية التحتية مهيأة للربط على شبكة الغاز الطبيعي. كل هذه الشروط تضمن تركيبًا آمنًا وفعالًا.
مستندات لا غنى عنها في ملفك الإلكتروني
لضمان قبول الطلب، يجب تجهيز مجموعة من الأوراق المهمة، منها: صورة من بطاقة الرقم القومي لصاحب الطلب، عقد ملكية العقار أو عقد الإيجار، إيصال كهرباء حديث باسم المالك، إلى جانب إيصال سداد رسوم المعاينة.
بعد تقديم هذه المستندات، تقوم الشركة بإرسال فريق لمعاينة العقار والتأكد من جاهزيته، قبل الشروع في تركيب الشبكة الداخلية وفقًا للمعايير الفنية.
نقلة نوعية نحو مستقبل رقمي في الخدمات
إن التقديم الإلكتروني لتوصيل الغاز الطبيعي ليس مجرد خطوة عابرة، بل هو انعكاس لرؤية تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.
وهو ما يؤكد أن مستقبل الخدمات العامة في مصر يسير بخطى واثقة نحو الرقمنة الكاملة، ليمنح المواطنين حرية التفاعل مع مؤسسات الدولة من منازلهم، وبنقرة واحدة فقط.
