حرص المخرج محمد سامي على تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد والذي يحل اليوم الأحد الموافق 20 من شهر ابريل الجاري، مشيرا إلى أنه كبر وتعلم على يد الكثير من الأساتذة المسيحيين والذي لازال يلمس فضلهم عليه حتى الآن، ومؤكدا على أنه دائما يرى أن المصريين يحبون بعضهم البعض رغم اختلاف الأديان.
محمد سامي يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
وكتب محمد سامي في منشور رصده موقع تحيا مصر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: مستر ألبرت درسلي math و مدام وجيدة درستلي French و مستر ألفونس درسلي chemistry و مسز مها شنودة درستلي English and math و مسز أليصابات كانت مشرفة الدور وكنت بغلبها عشان تدخلني الفصل و غيرهم كتير، أساتذة مسيحيين درسولي و علموني وأصحاب فضل عليا، و بحكم الدنيا و الشغل والعمر مش عارف حاجة عن معظمهم بس لسه كلهم مأثرين فيا.
محمد سامي: عندنا أديان مختلفة بس عندنا قلوب نضيفة مخليانا نخاف على بعض
وتابع محمد سامي حديثه، قائلا: حبيت أقولهم عيد سعيد عليكم و علي كل حبايبكم وعلي كل أخواتنا المسيحيين، أجمل حاجة في مصر إن عمرنا ما حسينا فيها إننا مختلفين رغم إن عندنا أديان مختلفة بس عندنا قلوب حلوة و نظيفة مخليانا كلنا مصريين بنحب بعض و بنخاف علي بعضنا و علي بلدنا، بيوتنا مفتوحة لبعض مسلمين و مسيحيين، في الأزمات كلنا واحد و في الأفراح كلنا واحد، ربنا يديم علينا نعمة مصر و نعمة حبنا لبعض، كل سنة و أهالينا المسيحيين بخير.
يذكر، أن آخر أعمال محمد سامي مشاركته في السباق الرمضاني المنقضي بعملين دراميين وهم مسلسل سيد الناس والذي شارك به إلى جانب الفنان عمرو سعد وتم عرضه على شاشة قنوات mbc مصر ومسلسل إش إش والذي عرض أيضا على نفس القناة ومنصة شاهد الالكترونية وشارك به إلى جانب زوجته مي عمر.
اعتزال محمد سامي الدراما
وبعدها أعلن محمد سامي على حساباته بالسوشيال ميديا اعتزاله الدراما التليفزيونية، حيث كتب: وداعا الدراما التلفزيونية.. السنه دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حولي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي ، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير و مع شركات و قنوات كلها مهمة، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي إستحسان الجمهور أو إعجابهم في الأخر الفنان دايما بيجرب و الفنون جنون زي ما بيقولوا، أدعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد مالقيت نفسي بكبر و خايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها.
