"الأحرار" و"الأصالة والمعاصرة" يقودان سباق الاستقطاب استعدادا للانتخابات

دخل حزبا التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، الحليفان في الحكومة، في سباق الاستقطاب لتعزيز صفوفهما استعدادا للمحطة الانتخابية المقبلة.

وبدأ الغريمان السياسيان، وفق مصادر مطلعة، محاولات استقطاب المواطنين، خصوصا كتلة الشباب، من أجل الاستفادة من طاقاتها في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها سنة 2026.

وحسب مصادر الجريدة فإن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة بدأ مبكرا حملة الانتفاح على منخرطين جدد للدفاع عن مشروعه السياسي والبرامج التي جاءت بها الحكومة التي يقودها في الولاية الحالية.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن توجيهات قدمت لمختلف المنتسبين والقياديين والبرلمانيين والمكلفين بالتنظيمات المحلية والموازية من أجل جلب أكبر عدد ممكن من المنخرطين للحزب.

وسجلت مصادر هسبريس أن مختلف فروع “حزب الحمامة” بدأت تعرف انخراطات من فئتي الشباب والنساء، تروم تعزيز قاعدة التنظيم السياسي بمختلف الأقاليم والجماعات، موردة أن الحزب يراهن على رفع عدد منخرطيه للنزول بقوة في الانتخابات المقبلة.

من جهته بدأ حزب الأصالة والمعاصرة، القوة السياسية الثانية بمجلس النواب، حملته لاستقطاب الشباب من خلال عقد لقاءات تندرج في إطار مشروع “جيل 2030” الذي أطلقه مؤخرا.

وأفادت المصادر نفسها بأن هذه العملية تهدف إلى التحاق شباب جدد بالتنظيم الحزبي، وذلك خلال مشاركتهم في هذا المشروع الذي يحمل في ظاهره رسم سياسات عمومية تعنى بالشباب.

وأشارت مصادر الجريدة إلى أن أعضاء الحزب باتوا يتداولون بشكل كبير مع المواطنين، خصوصا الشباب والشابات، استمارة تتعلق بهذا المشروع، وتتضمن معطيات شخصية خاصة بهم، بغاية التواصل معهم.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن الحزب بدأ تحركاته على مستوى الفروع المحلية والتنظيمات الموازية، من خلال تنظيم لقاءات وندوات فكرية مع الشباب، تروم استقطابهم.