توقع خالد المرغني نجم منتخب ليبيا ونادي الاتحاد السابق خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي الفريق الذي سيفوز بلقب الدوري المحلي في موسمه الرياضي الحالي 2024-25؛ وذلك قبل خوض منافسات الدور السداسي الأول الذي سوف تنطلق مبارياته بداية من 19 أبريل/ نيسان الحالي بمشاركة 12 فريقا.
وضمنت أندية النصر والأخضر والتحدي التأهل عن المجموعة الأولى والهلال والأهلي بنغازي عن المجموعة الثانية والأولمبي والسويحلي و الاتحاد عن المجموعة الثالثة والأهلي طرابلس والمدينة والاتحاد المصراتي عن المجموعة الرابعة وينتظر فريق آخر حسم تأهله خلال الجولتين القادمتين.
وخلال منافسات السداسي الأول للدوري الليبي سيجري توزيع نقاط الامتياز للمتأهلين بحيث يتحصل صاحب الترتيب الأول على ثلاث نقاط والثاني على نقطتين والثالث على نقطة واحدة ثم يتأهل أصحاب المراكز الـ3 الأولى من كل مجموعة إلى مرحلة سداسي التتويج بلقب المسابقة في نسخته الحالية.
خالد المرغني يتوقع الأندية التي سوف تتأهل لسداسي التتويج
وقال خالد المرغني نجم منتخب ليبيا ونادي الاتحاد السابق في تصريحات خاصة لمنصة "winwin": "حسب المشهد الكروي في دور المجموعات الأربعة في الموسم الكروي الحالي تبدو أندية الأهلي طرابلس والاتحاد والسويحلي والأهلي بنغازي والهلال والنصر وأيضا هناك التحدي القادم بقوة هذا الموسم هي الأقرب للتأهل من مرحلة المقبلة إلى سداسي التتويج ".
وتابع: "هذه الأندية هي الأكثر جاهزية للمنافسة على لقب الدوري الليبي في الموسم الرياضي الحالي ما لم تحدث أي مفاجآت في المباريات التي ستكون اختبارا حقيقيا لمعرفة مدى قدرة الفرق المتأهلة على تحقيق طموحاتها للتتويج بالبطولة".
وختم المرغني تصريحاته قائلا: "منافسات مرحلة السداسي الأول سوف تشهد مباريات من العيار الثقيل بين الأندية المتأهلة التي سوف تقدم كل شيء من أجل تحقيق الفوز في في مواجهات مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين وأعتقد أن الفريق الذي يملك في صفوفه دكة احتياط بنفس مستوى اللاعبين الأساسيين سوف يذهب بعيدا في سباق المنافسة على لقب الدوري الليبي رغم صعوبة المباريات".
من يكون خالد المرغني؟
خالد رمضان المرغني المعروف بـ"الشواية" بدأ مسيرته عام 1991 مع أشبال تعاون أجدابيا ومنه انضم إلى المحلة ثم لعب لاحقا للاتحاد وتوج ببطولة الدوري الليبي في أعوام 1998 و2002 و2003 و2005 و2006 وتوج بكأس ليبيا في 2004 وتألق مع المنتخب منذ أن انضم إليه في تسعينيات القرن الماضي قبل أن يعتزل رسميا في 2006.