نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحزن عميق، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا تاركاً وراءه إرثاً إنسانياً عظيماً سيبقى راسخاً في ذاكرة الإنسانية.
الرئيس السيسي ينعى البابا فرنسيس
وأشار الرئيس السيسي، من خلال صفحته على “فيسبوك”، إلى أن قداسة البابا فرنسيس كان شخصية عالمية فريدة، كرّس جهوده لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل لتعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب. كما كان مدافعاً عن القضية الفلسطينية، مؤيداً للحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء النزاعات وتحقيق سلام عادل ومستدام.
رحيل قداسة البابا فرنسيس
أعرب الرئيس السيسي عن أن رحيل قداسة البابا يشكل خسارة كبيرة للعالم بأسره، حيث كان رمزاً للسلام والمحبة والرحمة، ونموذجاً يُحتذى به في الالتزام بالقيم النبيلة.
كما قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي أحر التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، داعياً الله أن يرحمه برحمته الواسعة.
وفاة البابا فرنسيس
أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس، الذي كان أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، وذلك بعد تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة. تأتي هذه الوفاة لتضع حداً لعهد مليء بالتحديات والانقسامات، حيث سعى البابا إلى إصلاح المؤسسة الكنسية.
عانى البابا فرنسيس، الذي يبلغ من العمر 88 عامًا، من مجموعة من الأمراض خلال فترة قيادته للكنيسة التي استمرت 12 عامًا، وفقًا لوكالة رويترز.
خلال الشهرين الأخيرين، تدهورت حالته الصحية، حيث تم نقله إلى المستشفى في فبراير الماضي بسبب معاناته من صعوبة في التنفس، وتم تشخيصه لاحقًا بالتهاب رئوي.
قرارات هامة في الفاتيكان
يُمنع اتخاذ أي قرارات هامة في الفاتيكان في غياب البابا، حتى يتم انتخاب خلف له. يتم ذلك من خلال اجتماع يُعقد في كنيسة “سيستين” يشارك فيه كبار الكرادلة، حيث يُحبسون في “مجمع” للتصويت. إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الثلثين، يتم إجراء تصويت آخر، وتستمر عملية كتابة الأسماء على الأوراق البيضاء حتى أربع مرات في اليوم، حتى يتمكن 120 كاردينالًا من التصويت على الخلف الجديد. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع، وفي بعض الحالات النادرة قد تمتد لعدة أشهر.
