"حياة كريمة" تواصل تمكين ذوي الإعاقة اقتصاديًا من خلال التدريب وريادة الأعمال

أسهمت مؤسسة حياة كريمة بفاعلية في جلسة موسعة ناقشت آليات دعم وتمكين الشباب ذوي الإعاقة اقتصاديًا، ضمن أنشطة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك يوم الإثنين 21 أبريل 2025.

"حياة كريمة" تواصل تمكين ذوي الإعاقة اقتصاديًا من خلال التدريب وريادة الأعمال

شهدت الجلسة حضور نخبة من الخبراء والقيادات المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، من أبرزهم هبة زيدان رئيس قطاع الشراكات بمؤسسة غيث للتنمية المجتمعية، ومحمد الكيلاني مسؤول ملف ذوي الإعاقة بالتحالف الوطني، بالإضافة إلى ولاء سالم مدير مشاريع بوزارة الاتصالات، والدكتورة علياء أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة داون المصرية، والدكتور مصطفى عطية خبير الدمج المجتمعي.

وخلال الجلسة، استعرضت علياء صالح، مدير إدارة التدريب وريادة الأعمال بمؤسسة حياة كريمة، الخطط والبرامج التي تنفذها المؤسسة لتمكين ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن المؤسسة تدمج هذه الفئة ضمن كافة برامجها التدريبية بنسبة لا تقل عن 15%، إلى جانب أفراد أسرهم والفئات المستهدفة الأخرى.

وأكدت صالح أن المؤسسة تعتمد نهجًا تنمويًا مستدامًا من خلال مبادرات مبتكرة مثل "سكر البيوت" و"سر الصنعة"، واللتين تهدفان إلى تدريب وتأهيل الشباب لإطلاق مشروعاتهم الخاصة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال داخل المجتمع.

كما أبرزت مبادرة "روابط الكرم"، التي تمثل شراكة فعالة مع القطاع الخاص، حيث تسعى إلى توفير فرص عمل دائمة ولائقة لذوي الإعاقة في مختلف القطاعات.

وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن التمكين الاقتصادي هو أحد أبرز أشكال الدمج المجتمعي الفعال، وتسعى من خلال برامجها إلى تحويل التحديات إلى فرص حقيقية تضمن الاستقلال المادي والمشاركة الفعالة في سوق العمل.

وتأتي هذه الجهود في إطار خطة وطنية شاملة تستهدف تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، ودعم الفئات المهمشة وتمكينها من المشاركة بفاعلية في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاعين الأهلي والخاص.