الاثنين 21 ابريل 2025 | 08:21 مساءً

وزير الثقافة خلال توقيع خطاب النوايا
تعزيز التعاون الثقافي
يهدف هذا العام إلى تعزيز التعاون بين الشعبين من خلال فعاليات ثقافية وفنية تسلط الضوء على التنوع الثقافي وتساهم في نشر قيم التسامح والتفاهم بين مختلف الثقافات.
وعبّر وزير الثقافة المصري عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة، مؤكدًا أن العام الثقافي المشترك سيكون نقطة انطلاق لتسليط الضوء على الإبداع العربي والقدرة على تحقيق التكامل الثقافي بين الدول العربية.
وأوضح هنو أن هذا التعاون سيسهم في تقديم نماذج ثقافية جديدة تعكس غنى وتنوع التراثين المصري والقطري، مع التركيز على تمكين الأجيال الجديدة من التواصل مع هذه الثقافات بشكل معاصر.
وأضاف هنو أن هذا المشروع سيكون بمثابة منصة للتبادل الفني والمعرفي، حيث سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تشمل المعارض الفنية المشتركة، ورش العمل، والندوات، بالإضافة إلى تعاون مستدام بين المتاحف في البلدين.
وأشار إلى العمل على تطوير هوية بصرية موحدة للعام الثقافي، والتي ستكون بمثابة تعبير عن الروح المشتركة بين مصر وقطر.
من جانبها، أكدت الشيخة المياسة على أهمية هذا التعاون الثقافي في تعزيز العلاقات بين البلدين، معربة عن استعداد قطر للمشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات الثقافية والفنية، التي من شأنها أن تسهم في بناء جسور من التفاهم والتعاون على مستوى المنطقة.
وتتضمن الاتفاقية عددًا من المجالات المشتركة، أبرزها التعاون في مجال الفنون التشكيلية وتنظيم معارض مشتركة، إلى جانب تعزيز الشراكة بين المتاحف والمراكز الثقافية، والترويج الإعلامي للفعاليات، بالإضافة إلى دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية. كما سيتم تنظيم ورش عمل تراثية وتقديم دعم للمشروعات الثقافية التي تعكس الهوية العربية.


اقرأ ايضا