الاثنين 21 ابريل 2025 | 08:23 مساءً

البابا فرانسيس
نعى المسيحيون الفلسطينيون في غزة، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، الذي حافظ على اتصال وثيق ومستمر عبر الفيديو مع المجتمع المسيحي الصغير في القطاع طوال الحرب المستمرة.
مسيحيو غزة ينعون وفاة البابا: لقد أعطانا الأمل
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، دأب البابا فرنسيس على الاتصال بمسيحيي غزة بشكل منتظم، عدة مرات في الأسبوع في كثير من الأحيان، مقدما لهم الصلوات والتشجيع والتضامن.
ومن جانبه، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس البابا فرنسيس الذي توفي اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما، ووصفه بأنه صديق للفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقال عباس "اليوم فقدنا صديقا وفيا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة"، مضيفا أن فرانسيس "اعترف بالدولة الفلسطينية وسمح برفع العلم الفلسطيني في الفاتيكان".
وأشاد باسم نعيم، المسؤول الكبير في حركة حماس، الجماعة الإسلامية المسلحة التي تدير قطاع غزة ـ وهو منطقة فلسطينية منفصلة ـ بمعارضة البابا للحرب المستمرة منذ 18 شهراً بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال نعيم في بيان "كان البابا فرنسيس مدافعا ثابتا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة في موقفه الثابت ضد الحرب وأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد شعبنا في غزة في الأشهر الأخيرة".
وتحدث فرانسيس عن الحرب في غزة قبل يوم من وفاته.
وقال إن "مناخ معاداة السامية المتنامي في جميع أنحاء العالم مثير للقلق"، كما أدان " الوضع الإنساني المزري " في غزة وأكد دعوته لوقف إطلاق النار.
جاءت هذه التعليقات خلال الخطاب التقليدي للبابا فرنسيس بمناسبة عيد الفصح، والذي ألقاه أحد معاوني البابا بينما كان يجلس على كرسيه المتحرك في شرفة كنيسة القديس بطرس في روما يوم الأحد.
وفي بيان تكريمي للبابا فرانسيس، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن "صوته في إدانة الوحشية الإسرائيلية كان عاليا وواضحا حتى اللحظة الأخيرة".
وقال أبو الغيط إن "بوصلة البابا فرنسيس بشأن القضية الفلسطينية كانت تشير دائما في الاتجاه الصحيح"، واستذكر "تواصله اليومي مع سكان غزة وهم يتحملون العدوان والقصف الإسرائيلي الوحشي، من خلال مئات المكالمات المباشرة على مدى الأشهر الماضية".
اقرأ ايضا