كشف اللواء محمد الصمادي الخبير العسكري عن دلالات عودة عمليات المقاومة الفلسطينية وإيقاع قتلى وجرحي في صفوف الاحتلال.
وقال الصمادي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "قلنا إن الصمت لا يعني غياب الفعل والدلالات هي ذات أبعاد عملياتية واستخبارية وهناك بعد إعلامي يثبت صدق السردية الفلسطينية والعملية الأخيرة تشكل حرجا كبيرا للمستويين السياسي والعسكري في جيش الاحتلال وحكومة اليمين المتطرف".
وأضاف: "نتحدث عن عمليات تجري في المنطقة العازلة في منطقة غلاف غزة حيث تتواجد قوات الاحتلال وهو ما يعني أن المقاومة تستطيع أن تعمل خلف خطوط العدو".
وتابع: "هذه الخسائر بين قوات جيش الاحتلال تربك خططه وتعزز الروح المعنوية للمقاتلين على الرغم من المعاناة الإنسانية للحاضنة الشعبية في قطاع غزة، أود أن أشير بأن المقاومة قادرة على أن تراقب وتمرر المعلومات وتعمل بعنف وصمت وتضرب بقوة وتباغت العدو".
وأوضح: "حقيقة المقاطع المصورة تثبت فشل عمليات جيش الاحتلال وأن المنفذين يتمتعوا بروح معنوية وعقيدة قتالية كبيرة وتمكنوا من التسلل من أنفاق لم يتم كشفها بالكامل، اللواء إسحاق بريك لخص ما يجري في قطاع غزة من خلال 3 محاور حيث انه قال إن الإنجازات العسكرية مليئة بالأكاذيب وأن الجيش الإسرائيلي الذي يدعي أنه دمر 25% كما يزعم الحقيقة أن دمر اقل من 10% من الأنفاق وأثبت أن رئيس الأركان أيال زمير هو أداة بيد نتنياهو وكاتس ويضللان الجمهور".
وذكر: "المقاومة لم تستطع في الفترة الماضية أن تقوم بعمليات نوعية لان المناطق لم تكن تصلح للعمليات الدفاعية والمقاومة الآن تتبني العمليات التعرضية الهجومية وهي توقع في قوات الاحتلال خسائر كبيرة".
