البنك المركزي يكشف عن مصير العملات البلاستيكية

مصير العملات البلاستيكية حسم البنك المركزي المصري الجدل الدائر مؤخرا حول مصير العملات البلاستيكية نافيا بشكل قاطع الانباء التي ترددت عن وقف طباعة فئتي العشرة والعشرين جنيها المصنوعة من البوليمر مؤكدا استمرار التعامل بها بشكل طبيعي الى جانب نظيراتها الورقية جاء هذا التوضيح ردا على ما تم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي.

تاكيد استمرار مصير العملات البلاستيكية

اصدر البنك المركزي بيانا رسميا اليوم الثلاثاء اكد فيه عدم صحة الانباء المتداولة حول ايقاف طباعة العملات البلاستيكية من فئتي العشرة والعشرين جنيها واشار البيان الى ان صورة العشرة جنيهات الورقية التي ظهرت مؤخرا بتاريخ طباعة حديث لا تعني الغاء الاصدار البلاستيكي بل تؤكد استراتيجية البنك في تداول الفئتين الورقية والبلاستيكية معا جنبا الى جنب لتلبية احتياجات السوق.

لماذا العملات البلاستيكية

كان البنك المركزي قد بدأ قبل نحو ثلاث سنوات في التحول التدريجي نحو اصدار العملات البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمر لفئات العشرة والعشرين جنيها وجاء هذا التحول لاهداف استراتيجية واضحة اهمها زيادة العمر الافتراضي للعملة حيث تتلف الفئات الورقية صغيرة القيمة بسرعة نسبية بينما تتميز عملات البوليمر بعمر افتراضي يتجاوز الخمس سنوات كما انها توفر نحو ثلاثين بالمئة من تكاليف الطباعة على المدى الطويل بالاضافة الى كونها اكثر امانا وصعوبة في التزييف مما يحمي الاقتصاد الوطني.

لا الغاء للجنيه الورقي ايضا

لم يقتصر اللغط على العملات البلاستيكية بل امتد ليشمل شائعات حول الغاء الجنيه الورقي ونصف الجنيه مما تسبب في حالة من الارتباك لدى بعض التجار والمواطنين وامتناع البعض عن قبول هذه الفئات بحجة انها لم تعد قانونية وهو ما نفاه البنك المركزي بشكل قاطع في بيانات سابقة مؤكدا ان الجنيه الورقي وفئة نصف الجنيه لا تزال عملات قانونية سارية ويجب التعامل بها.