أخبار عاجلة

الشرع ييكشف رؤيتهُ لدولة سوريا الجديدة.. ويُطالب برفع العقوبات

الشرع ييكشف رؤيتهُ لدولة سوريا الجديدة.. ويُطالب برفع العقوبات
الشرع ييكشف رؤيتهُ لدولة سوريا الجديدة.. ويُطالب برفع العقوبات

الاربعاء 23 ابريل 2025 | 02:15 مساءً

كتب : ولاء هيكل

كشف "أحمد الشرع" الرئيس السوري، في مُقابلة حصرية مع صحيفة "نيويورك تايمز"، عن رؤيته الحالمة للمرحلة الإنتقالية الحالية والمُقبلة للدولة السورية، من خلال تحديد ثلاث نقاط أساسية، لتحقيق إستراتيجيتهُ لإعادة تشكيل وبناء الدولة السورية الجديدة في مرحلة ما بعد الصراعات التي أستمرت فترة طويلة جدا، وأنهُ قد حان الوقت لإنهاء العقوبات المفروضة على الجانب السوري لبدأ المرحلة الجديدة في البناء بدون أى عقبات تقف أمام القيادة السورية الجديدة.

علاقات جديدة بين سوريا ودولتي تركيا وروسيا

كما أوضح الشرع، أن الحكومة السورية الجديدة تتفاوض بشكل رسمي مع دولتي تركيا وروسيا بشأن التواجد العسكري من قواتهُم على الأراضي السورية، مؤكداً على أن هُناك علاقات جديدة بين سوريا ودولتي تركيا وروسيا وأن هُناك إحتمالات أن تكون الدولتان داعمتان للقيادة السورية الجديدة خلال المرحلة القادمة.

ووفقاً للصحيفة، فإن الدولة التُركية تسعى لزيادة النفوذ في جنوب سوريا على الحدود مع إسرائيل ومُحاولة تقييد النفوذ للجماعات الكردية المُسلحة الموجودة شمال سوريا، فلذلك تحصُل تُركيا على إستفادة كبيرة من التقارُب بينها وبين سوريا، مع الحد من التواجُد الإيراني وونفوذها في المنطقة، بالإضافة إلى التقارُب من روسيا سيتم بشكل صحيح لأن لديها مصالح إستراتيجية على الأراضي السورية لحماية القواعد العسكرية الموجودة هُناك.

دعوة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا

وقام "أحمد الشرع" بتوجية رسالة مُباشرة إلى أمريكا، مطالبا فيها برفع العقوبات الامريكية المفروضة على سوريا، حيث تم فرض تلك العقوبات من الولايات المُتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي خلال الصراعات التي أستمرت 14 عام في وجود  الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وحان الوقت لرفع تلك العقوبات لبناء الدولة السورية والبدأ في المرحلة الغنتقالية الجديدة بدون أى عقبات تنشأ أمام القيادة الجديدة.

المُقاتليين الأجانب على الأراضي السورية

وفي السياق، قد طالبت الدول الغربية بإبعاد المقاتلين الأجانب، حيث تُعتبر هذة هي أبرز العقبات التي تفرض نفسها أمام التفاهُم مع الغرب، كشرط للحصول على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، حيثُ أن الحكومة الجديدة قد قامت بتعيين بعض الأجانب بداخلها، لتكون مُشتركة في بناء سوريا الجديدة، ومن الجانب الأخر يُريد أحمد الشرع أن يقوم بإرضاء هؤلاء المُقاتليين لأنهُم يُمثلون قوة فعلية على أرض الواقع وحتي لا يتقلبوا ضدهُ، ويقوموا بعمليات إنتقامية.

فتزايدت المخاوف لدى الدول الغربية عندما لمح الرئيس السوري إلى أنهُ من المُمكن أن يمنح هؤلاء المُقاتليين الأجانب الجنسية السورية الذين قد عاشوا في سوريا لسنوات طويلة لمُحاولة نيل رضاهُم، مُشيرة إلى أن تلك المخاوف تتحد في بند واحد أن تكون سوريا ملاذ آمن للإرهابيين والمُتطرفيين.

ولكن أكد أحمد الشرع للدول الغربية، على أنهُ سوف يكون مُلتزم أمام الجميع أن تكون سوريا غير داعمة للإرهاب والإرهابيين، ولن تكون منصة تُهدد الدول المُجاورة أو أي دولة من دول الغرب.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير التموين يعلن أمام مشروعات النواب فتح مرحلة جديدة من مشروع جمعيتي
التالى محمد سعيد يكشف موعد عودة بعثة الأهلي من جنوب إفريقيا عقب لقاء ماميلودي صن داونز