رصيف الصحافة: الأمن المغربي يضرب شبكات الإرهاب والجريمة المنظمة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن المغرب استثمر في الوسائل التقنية واللوجيستيكية الأمنية بشكل كبير، ما أتاح للمديرية العامة للأمن الوطني التوفر على وسائل متطورة، مساعدة على عملية تأمين الحدود، وتنفيذ مراقبة حدودية دقيقة ترتكز على التتبع وتجميع المعطيات من مختلف المنصات المعتمدة، والتنسيق بين الجهات المعنية.

وأكد مسؤول أمني أن قطب المديرية العامة للأمن الوطني وجه ضربات قاسية لشبكات الجريمة المنظمة والإرهاب.

وأورد المسؤول ذاته أن الجهاز الأمني المغربي صنع “علامة” خاصة به دولياً، ويحظى بثقة الأنظمة الأمنية الدولية، بالنظر إلى تأهيله وكفاءته وفعاليته.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن شهر أبريل الجاري يشهد انطلاق ملتقيات التوجيه الجامعي والمهني الموجهة لتلامذة مؤسسات التعليم الثانوي؛ وتهدف إلى تقديم عروض مباشرة من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا، وتنظيم لقاءات مفتوحة مع مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني، التي تشكل المسار الصحيح في توجيه التلاميذ.

“الأحداث المغربية” كتبت أيضاً أنه رغم الرهان على إدماج الرقمنة في المؤسسات التعليمية من طرف وزارة التربية الوطنية إلا أن مجموعة من الإكراهات والتحديات تحول دون تحقيق هذا الهدف، من أهمها غياب إستراتيجية واضحة تقوم على تعزيز البنية التحتية الرقمية بالمدارس وربطها بشبكة الأنترنيت، وضعف تكوين الأطر التربوية والإدارية في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

وإلى “العلم”، التي ورد بها أنه بعد سنوات من الجفاف غير المسبوق يبدو أن الموسم الفلاحي الحالي يتجه نحو انتعاشة قوية، مدعوماً بتساقطات مطرية استثنائية أنعشت آمال الفلاحين، ورفعت منسوب الموارد المائية، وأسهمت في رفع توقعات إنتاج الحبوب إلى أعلى مستوى منذ مواسم، إذ تؤكد المعطيات أن نسبة ملء السدود بلغت 40 في المائة، وهي نسبة لم يتم بلوغها منذ شهر شتنبر 2020.

ووفق المنبر ذاته فإن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، أحمد البواري، أعلن بمدينة مكناس، على هامش المعرض الدولي للفلاحة، أن محصول الحبوب المرتقب سيصل إلى 44 مليون قنطار، بزيادة تصل إلى 41 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، وفق تقديرات أولية أنجزتها مصالح الوزارة.

وكتبت “العلم” أيضاً أن النائبة البرلمانية خولة الخرشي وجهت سؤالاً شفوياً تمحور حول التدابير المتخذة لتفعيل مختلف برامج تمكين النساء في وضعية هشاشة.

وأوضحت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والأسرة، في ردها، أن الاستقلالية الاقتصادية عامل مهم في مجال تمكين النساء، وذكرت أن أهم البرامج الحكومية تكمن في “تحفيز” و”إدماج” و”تأهيل” و”مؤازرة”، مضيفة أن برنامج الوزارة لتمكين النساء يستهدف 36 ألف امرأة، بمعدل 3 آلاف امرأة في كل جهة.