أخبار عاجلة

في مواجهة أخطر المراحل.. خطاب أبو مازن يرسم خارطة إنقاذ لفلسطين ويضع النقاط على الحروف

في مواجهة أخطر المراحل.. خطاب أبو مازن يرسم خارطة إنقاذ لفلسطين ويضع النقاط على الحروف
في مواجهة أخطر المراحل.. خطاب أبو مازن يرسم خارطة إنقاذ لفلسطين ويضع النقاط على الحروف

في لحظة تاريخية مفصلية تمر بها القضية الفلسطينية، أطل الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بخطاب وُصف بالحاسم، خلال افتتاح الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث أكد خلاله الثوابت الوطنية، ووجّه رسائل سياسية واضحة للمجتمع الدولي، وداخل البيت الفلسطيني. 
وأثار خطاب أبو مازن تفاعلاً واسعاً بين الأوساط السياسية الفلسطينية، واعتبره متحدث فتح عبد الفتاح دولة محطة وطنية في غاية الأهمية لمواجهة التحديات الراهنة.

609.jpg
الرئيس محمود عباس أبو مازن 


خطاب مفصلي في زمن الخطر

قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، إن خطاب الرئيس محمود عباس أبو مازن شكّل محطة وطنية مفصلية، جاءت في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لأحد أخطر فصولها من العدوان الإسرائيلي، وسياسات التهجير والقتل والتدمير الممنهج.

وأكد أن خطاب أبو مازن عبّر بوضوح عن الموقف الفلسطيني الرافض للإملاءات الخارجية، والمُصمم على حماية الإنسان الفلسطيني ومستقبل وجوده، والدفاع عن ثوابته الوطنية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

حماية الشعب أولاً ورفض الإملاءات

شدّد دولة على أن الرئيس أبو مازن عبّر بصراحة عن أولوية وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة والضفة والقدس، وأن القيادة الفلسطينية تواصل تحركاتها في المحافل الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب في الحكومة والجيش الإسرائيلي.
كما أكد على رفض القيادة القاطع لأي حلول تُفرض من الخارج، لا تعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني، ولا تحقق طموحه في تقرير المصير، مشيرًا إلى استمرار الجهود لتعزيز مكانة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وحدة الصف خيار لا بديل عنه

وأشار إلى أن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني اليوم يشكّل تأكيداً على استمرار الشرعية الوطنية، ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، ويؤكد عزم القيادة على إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية، باعتبارها خياراً استراتيجياً لا غنى عنه.
ودعا حركة حماس إلى الانضمام للشرعية الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير، والتخلي عن الحسابات الفئوية الضيقة، والالتزام بوحدة القرار السياسي، والقانون، والمؤسسات، لمواجهة التحديات الوجودية التي تمر بها القضية الفلسطينية.

لحظة لا تحتمل الانقسام

اختتم دولة تصريحه بالتأكيد على أن اللحظة التاريخية تتطلب موقفاً وطنيًا موحدًا، وإرادةً سياسية جماعية، بحجم ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات. 
وقال: "الانقسام لم يعد خيارًا، والمطلوب الآن هو الاصطفاف الوطني الكامل في وجه مشاريع التصفية والاقتلاع".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تفاصيل جديدة حول استهداف مقر الأمم المتحدة في غزة: قذائف إسرائيلية وتداعيات إنسانية خطيرة
التالى السجن المشدد 6 سنوات لعاملين لإتجارهما فى المخدرات بسوهاج