قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ذكرى تحرير سيناء تُمثل لحظة حاسمة في تاريخ مصر المعاصر، إذ شكلت منعطفًا كبيرًا في مسار الأحداث بالمنطقة، وبداية حقيقية لمسيرة البناء والتنمية، بعد سنوات من الكفاح العسكري والسياسي لاسترداد الأرض الغالية.
وأشار غنيم إلى أن يوم 25 أبريل 1982، الذي شهد رفع العلم المصري على أرض سيناء، لم يكن مجرد مناسبة وطنية، بل كان ثمرة لإرادة شعبية لا تلين، وعزيمة صلبة عند المصريون فعلوها بدمائهم وجهودهم، مؤكدًا أن هذه الذكرى ستبقى خالدة في ذاكرة الأمة، رمزًا للعزة والنصر والكرامة.
وأوضح أن ما تحقق لم يكن وليد لحظة، بل نتاج ملحمة بدأت بنصر أكتوبر المجيد عام 1973، واستُكملت بمعركة تفاوضية شاقة قادتها الدولة المصرية بكل حنكة واحتراف، حتى تم استرداد كامل الأرض.
وأكد غنيم أن تحرير سيناء هو برهان حي على تماسك الشعب المصري، ودعمه لقواته المسلحة، التي خاضت واحدة من أنبل المعارك دفاعًا عن الأرض والعرض، مشيرًا إلى أن وحدة الصف الوطني والتفاف المصريين حول هدف مشترك هو ما أعاد سيناء إلى أحضان الوطن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.