الجمعة 25 ابريل 2025 | 11:23 صباحاً

تراجع كبير يضرب أسعار الذهب عالميًا.. الأونصة تفقد 198 دولارًا
شهدت الأسواق العالمية تراجعًا حادًا في أسعار الذهب، لتنهي أسبوعًا اتسم بتقلبات غير مسبوقة. فقد خسر المعدن الأصفر نحو 198 دولارًا من قيمته للأونصة، في انخفاض بلغت نسبته 1.4%، وذلك بعد أن كان قد سجل مستويات قياسية تجاوزت حاجز 3500 دولار للأونصة في وقت سابق من الأسبوع، وفقًا لـ"بلومبرج".
ويأتي هذا التراجع وسط مؤشرات على تهدئة محتملة للتوترات التجارية بين الدول الكبرى، مما قلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن تقليدي في أوقات الأزمات.
الذهب يفقد بريقه رغم أداء قوي منذ بداية العام
على الرغم من التراجع الأخير، لا يزال الذهب محتفظًا بارتفاع سنوي يتجاوز 25% منذ مطلع العام، مدفوعًا بموجات متتالية من الإقبال على الأصول الآمنة، خاصة في ظل الأزمات الجيوسياسية وتصاعد السياسات التجارية المتشددة.
وقد ساهم هذا الأداء القوي في تدفقات ضخمة نحو صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، إلى جانب استمرار البنوك المركزية حول العالم في شراء المعدن النفيس لتعزيز احتياطاتها.
إشارات تهدئة في الحرب التجارية تؤثر على معنويات المستثمرين
أحدث الهبوط في أسعار الذهب جاء بعد أنباء تفيد بأن الصين تدرس تعليق رسوم جمركية بنسبة 125% على بعض الواردات الأميركية، في خطوة قد تمهد لتحسين العلاقات التجارية. كما صرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن هناك فرصة للتوصل إلى "اتفاق تفاهم" مع كوريا الجنوبية في غضون أسبوع.
هذه التصريحات ساهمت في تهدئة المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية، ما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب، الذي غالبًا ما يلجأ إليه المستثمرون كأداة تحوط ضد المخاطر الاقتصادية والسياسية.
هبوط جماعي للمعادن الثمينة والدولار في حالة صعود
في تداولات سنغافورة عند الساعة 1:49 ظهرًا، هبط سعر الذهب الفوري إلى 3302 دولارًا للأونصة، بعد أن كان قد سجل ذروة تجاوزت 3500 دولار. تزامن هذا مع ارتفاع مؤشر بلومبرغ للدولار، وهو ما ساهم في الضغط على أسعار الذهب بشكل إضافي.
ولم تكن الفضة والبلاتين والبلاديوم بمنأى عن التراجعات، إذ شهدت بدورها انخفاضات متفاوتة وسط تغيرات مزاجية سريعة في الأسواق العالمية.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.