التأقلم مع التوقيت الصيفي .. بعد تغيير نظام الساعة إلى التوقيت الصيفي في عام 2025، قد يواجه البعض صعوبة في التكيف مع تغيير الوقت، خاصة في الأيام الأولى، مما يمكن أن يؤثر على جودة النوم لديهم.

التأقلم مع التوقيت الصيفي النوم لساعات أقل
يُشير عدد من الأطباء النفسيين وخبراء النوم في مركز هنري فورد الصحي الأمريكي إلى أن بعض الأشخاص قد يشعرون كما لو أنهم ينامون في زمن معين ويستيقظون في منطقة زمنية مختلفة مع تعديل التوقيت الصيفي يمكن أن يؤدي فقدان ا ساعه إلى تأثير كبير، خاصة إذا كان الشخص ينام أقل من المدة الموصى بها، والتي تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا.

التكيف مع التغيير
بحسب ما أوضح موقع هنري فورد، قد يعاني بعض الأفراد من صعوبة في التركيز والالتزام في العمل إذا لم يحصلوا على ساعات النوم الكافية ولم يتكيفوا مع فقدان ساعة من نومهم. ومع ذلك، خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام يوضح الموقع أن جسم الإنسان يتكيف بشكل طبيعي وتدريجي مع التوقيت الصيفي والتغييرات اللازمة . لكن ثمة إجراءات يمكن اتباعها لتسريع هذه العملية والمساعدة في تعديل الساعة الداخلية للشخص لتناسب الوقت الطبيعي الخارجي.
إجراءات للتكيف مع التوقيت الصيفي:
هناك مجموعة من الأساليب التي يوصي بها موقع هنري فورد للتكيف مع التوقيت الصيفي، ومن أبرزها:
الحصول على نوم كافٍ
ينبغي للفرد أن يحرص على النوم بشكل كافٍ حتى يتمكن من التكيف مع التغييرات الزمنية المحتملة بسبب التوقيت الصيفى.
تعديل الروتين اليومي
كما ينصح الموقع بتغيير الروتين المعتاد، مثل ضبط المنبه للاستيقاظ مبكرًا بفترة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة عن الوقت المعتاد، لمنح الجسم فرصة للتأقلم بشكل تدريجي مع التغيير في التوقيت.

الضوء الطبيعي
من المهم التعرض للضوء الطبيعي في الصباح الباكر، حيث يساعد ذلك الجسم في تنظيم الساعة البيولوجية لتحفيز الاستيقاظ والنشاط. كما ينبغي تجنب الضوء قبل النوم، لأن ذلك يساعد الجسم في إرسال إشارة بأن الوقت قد حان للنوم.
تجنب الكافيين مع التوقيت الصيفي
يوصي موقع هنري فورد بالابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرًا، وذلك لتفادي تأثيرها على مدة النوم.