بدأ المشاركون في جنازة البابا فرنسيس بالتوافد إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان صباح اليوم السبت، وسط أجواء من التأمل والصلاة والامتنان لشخصية استثنائية طبعت الكنيسة والعالم بروح التواضع والخدمة.
حضور شعبي ورسمي واسع
توافد آلاف المؤمنين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب رؤساء دول وكبار رجال الدين، للمشاركة في القداس الجنائزي الرسمي للبابا فرنسيس، في لحظة تاريخية توحد بين شعوب وأديان متعددة.
ممثل الماوري: “جئنا لنقول شكراً”
وشارك المطران مانويل، النائب الرسولي لشؤون شعب الماوري، في الجنازة برفقة أسرته. وفي مقابلة أجراها صباح اليوم مع قناة OneNews، قال:
“العديد منا جاؤوا ليس فقط للحزن، بل ليقولوا شكراً للأب الأقدس على كل ما قدمه.”
تصريحه يعكس الشعور العام لدى الحضور بأن هذه المناسبة هي أيضًا لحظة شكر وتقدير لحياة مليئة بالعطاء.
“أب الفقراء”
عرف البابا فرنسيس بلقب “أب الفقراء”، وأمضى سنوات حبريته في الدفاع عن الكرامة الإنسانية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، والدعوة إلى السلام والحوار بين الأديان. وكان لصوته صدى عالمي تجاوز حدود الكنيسة الكاثوليكية.
