كشفت عائلة فيرجينيا جوفري، واحدة من ضحايا جيفري ابستين، عن وفاتها اليوم منتحرة في مزرعتها بغرب استراليا عن عمر 41 عام، وقد أشارت عائلتها عبر بيان رسمي أن جوفري مؤخرًا لم تعد قادرة على تحمل المعاناة.
يعرف عن جوفري شجاعتها في فضح جرائم الاعتداء والاتجار بالبشر، حيث أنها لعبت دور أساسي في كشف العديد من أنشطة ابستين وشريكته غيلان ماكسويل، وهذا بعد أن تم استدراجها وهي في سن 16 عام.
قامت جوفري في عام 2021 برفع دعوى قضائية ضد الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث متهمة إياه بالاعتداء عليها جنسيًا عندما كانت قاصر، وانتهي الأمر بتسوية مالية بلا محاكمة.
وفي آخر اشهر كانت جوفري تعاني من صعوبة صحية ونفسية، لاسيما بعد أن تعرضت إلى حادث سير، وظهرت على الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي وهي تعاني من آثار لهذا الحادث.
خلال إقامتها في أستراليا، قامت بتأسيس جمعية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية والإتجار بالبشر تحت شعار "تحدث، تحرك، استعد" لتحاول أن تكون مصدر أمل للناجين.
كما أعربت عدة شخصيات عن حزنها العميق لوفاة جوفري، وأشادت بشجاعتها وروحها الطيبة، ومنهم المحامية سيغريد ماكاولي ووكيلة أعمالها ديني فون موفلينغ.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.