أخبار عاجلة

الإفتاء: السخرية من الآخرين عبر "السوشيال ميديا" أذى عظيم واغتيال معنوي.. والساخرون آثمون

الإفتاء: السخرية من الآخرين عبر "السوشيال ميديا" أذى عظيم واغتيال معنوي.. والساخرون آثمون
الإفتاء: السخرية من الآخرين عبر "السوشيال ميديا" أذى عظيم واغتيال معنوي.. والساخرون آثمون

أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السخرية والتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُعدان من صور الأذى المعنوي الذي حرّمه الشرع وعدّه من الكبائر، مشيرًا إلى أن الإسلام حذّر بشدة من أذى الإنسان لأخيه الإنسان، سواء كان أذى ماديًا أو نفسيًا.

وأوضح "وسام،"  خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الساعة 6" المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم السبت، أن الاستهزاء والسخرية من الآخرين – خاصة علنًا عبر "السوشيال ميديا" – يدخل في إطار "الاغتيال المعنوي"، مؤكدًا أن ما حدث مؤخرًا من إسفاف وسخرية تجاه الراحل شريف نصار هو إيذاء كبير يُسأل عنه الإنسان أمام الله.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان هو بناء الله، ومن هدمه فهو ملعون، والهدم هنا لا يقتصر على القتل المباشر، بل يشمل أيضًا التدمير النفسي والقهري، مشيرًا إلى أن الفقهاء تحدثوا عن "القتل بالقهر" و"القتل بالكبت"، واعتبروه من صور الإيذاء المحرّمة.

واستشهد بحديث رسول الله ﷺ: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"، محذرًا من أن الكلمة قد تكون سببًا في هلاك صاحبها، وتهوي به في النار سبعين خريفًا، وفق ما ورد في السنة النبوية.

وتابع  أن ما يُكتب ويُنشر عبر وسائل التواصل يجب أن يخضع للتفكر والوعي قبل النشر، موضحًا أن المسلم الحقيقي هو من "سَلِم الناس من لسانه ويده"، مشيرًا إلى أن السلام باللسان أهم وأبقى من السلام باليد.

ووجه  رسالة للمستخدمين قائلًا: "كفّوا ألسنتكم وأقلامكم عن إيذاء الناس، فإن الكلمة قد تهدم عمرًا أو تُسقط كرامة، والساخر آثم، وإن ضحك الناس لك، فإن الله مطّلع عليك".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إعلام عبري: 110 آلاف وقعوا عرائض تطالب بوقف حرب غزة وإعادة المحتجزين
التالى سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان