أخبار عاجلة
مروان خورى يحيي حفلاً غنائيًا في لبنان -

الإقبال يحالف رواق المنتجات المشتقة من القنب الهندي بمعرض "سيام"

الإقبال يحالف رواق المنتجات المشتقة من القنب الهندي بمعرض "سيام"
الإقبال يحالف رواق المنتجات المشتقة من القنب الهندي بمعرض "سيام"

سجّل عارضون للقنب الهندي بالملتقى الدولي للفلاحة بمكناس وجود إقبال لافت من قبل الزائرين على رواق المنتجات الطبية والمكملات الغذائية والزيوت المستخلصة من هذه النبتة، طيلة الأيام المنصرمة من المعرض، الذي سيسدل الستار عليه الأحد، فيما لفت زائرون وفاعلون في مجال “القنب المقنن” إلى “غياب جناح خاص بالمنتجين والمستثمرين فيه”.

ورصدت جريدة هسبريس الإلكترونية، السبت، توافد عدد من زائري ملتقى “سيام” بمكناس على رواق الشركة الوحيدة العارضة لمنتجات القنب الهندي، خلال هذه النسخة، وتدعى “موروكانيا”، والتقطت حرصهم على تفقد كافة هذه المنتجات والتوجه بأسئلة بشأنها إلى العارض.

ووفق المعطيات التي توفّرت للجريدة من خلال زيارة الرواق المذكور، فإن “إقبال الزائرين كان كبيرا جدا، وأسئلتهم كانت تهم أساسا المكونات وكيفية الاستعمال”، مبرزة أن “هؤلاء بطبيعة الحال يثيرون مسألة وجود مكونات مخدّرة بالمنتج من عدمه، ولكن العارض يعمل على تبديد كل تلك الشكوك، بما أن الدور هنا ليس العرض فقط، وإنما التحسيس كذلك”.

إقبال وتحسيس

وقال مصدر من الشركة العارضة إن “هذه أول مشاركة لها في هذا المعرض، مما أتاح لها الفرصة لملاقاة الزائرين والإجابة عن جميع أسئلتهم”، مضيفا أنه “تم تعريفهم بالمنتجات وخصائصها، وكذا كافة المساطر القانونية المتعلّقة بنبتة القنب الهندي”.

وصرّح المصدر المأذون، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لهسبريس من داخل رواق الشركة أن “أول موسم بدأت فيه الشركة أنشطتها، بعد حصولها على جميع الرخص المتصلة بالاستيراد والتصدير والتسويق وكذا التحويل، كان هو موسم 2024”.

وأوضح أن “جميع هذه المنتجات التي يجدها الزائر برواق الشركة يتم تسويقها”، مشيرا إلى أن “التسويق يبدأ إجمالا بعد استيفاء كافة المساطر القانونية مع الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الصحية، والمكتب المغربي لحقوق المؤلف”.

“هذه المنتجات بجميع أصنافها، من مكمّلات غذائية ومستحضرات للتجميل وزيوت، باتت تحصد إقبالا كبيرا من قبل المستهلكين المغاربة”، يقول المتحدث ذاته، كاشفا أن “عدد الزوار الذين يلجون الرواق كبير، ونسبة مهمة منهم تصرح بأنه سبق لها أن جربّت المنتجات المعروضة، وكانت لذلك عائدات إيجابية”.

وتفاعلا مع سؤال لهسبريس حول ما إن كان توجس الزائرين من احتواء منتجات القنب الهندي المقنن على مواد مخدّرة ينعكس على أسئلتهم، قال العارض ذاته: “بالفعل هذا التوجس حاضر لدى الزوار، لكننا نحاول جهد الإمكان تسليط الضوء على أبرز خصائص المنتجات ومكوناتها بالتفصيل، فدورنا هنا في نهاية المطاف ليس العرض فقط، بل التحسيس كذلك”.

الجناح مطلب

أما فريد أحيثور، أحد مزارعي القنب الهندي ورئيس تعاونية “تيزي إفري كوب” لزراعة “النبتة البلدية” بمنطقة صنهاجة الريف بإقليم الحسيمة، فعبّر عن تفاجئه بعدم تخصيص جناح للقنب الهندي داخل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.

أحيثور، الذي زار المعرض، كشف لهسبريس أنه كان “جد متحمس من أجل تسجيل الحضور بهذا الملتقى بغرض اغتنام فرصة اللقاء والتشبيك مع المستثمرين الدوليين في المعرض”، مردفا “كان في مخيلتي أن أجد جناحا مخصصا للقنب الهندي لأجل التعريف بمنتجاته الفلاحية والتحويلية والصناعية، لكن ذلك لم يحدث”.

وتمنى رئيس تعاونية “تيزي إفري كوب”، التي تضم العشرات من مزارعي القنب الهندي، أن “يقوم المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بتخصيص جناح خاص للقنب الهندي في الدورات المقبلة، وأن يكون القنب في صلب أولويات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "إفريقية النواب" تناقش تعزيز التعاون الزراعي مع دول القارة (تفاصيل)
التالى تعرف على تعديلات تحديد أعمال المنفعة العامة بقانون الإجراءات الجنائية