ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اليوم، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد البدوي بشأن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ مشروع "الجينوم الرياضي"، وذلك خلال اجتماع شهد اهتمامًا لافتًا بأحدث الابتكارات العلمية في دعم المواهب الرياضية.. وذلك في خطوة جريئه نحو النهوض والرياضة المصرية
وخلال المناقشة، أكد النواب أهمية تسريع العمل على مشروع الجينوم الرياضي لما له من دور محوري في تحديد الألعاب الرياضية الأنسب للشباب بناءً على خصائصهم الجينية.
كما اشاد الدكتور محمود حسين، بالجهود المبذولة لإدخال التقنيات الحديثة في قطاع الرياضة مشددًا على أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في بناء جيل رياضي قوي ينافس على المستويات العالمية.
ما هو الجينوم الرياضي وأهميته؟
الجينوم الرياضي هو مشروع علمي حديث يعتمد على تحليل الجينات الوراثية للأفراد لتحديد القدرات البدنية والمهارية الخاصة بكل شخص، مما يسهم في توجيههم نحو الرياضات التي تتلاءم مع طبيعتهم الوراثية.
كما تكمن أهمية الجينوم الرياضي في تمكين الدولة من الاستثمار العلمي في الطاقات الشابة، واختيار الرياضيين القادرين على تحقيق الإنجازات بناءً على أسس علمية دقيقة، مما يقلل من معدلات الإصابات ويحسن الأداء الرياضي العام.
تفاصيل الاجتماع اليوم بشأن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ المشروع الجيونوم الرياضي
استعرض النائب خالد البدوي خلال الجلسة ملامح المشروع المقدم
موضحًا أنه يمثل فرصة ذهبية لتخريج أبطال رياضيين مدعومين بنتائج علمية، بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الاجتهاد أو التقدير الشخصي
وشدد النواب على ضرورة أن تضع وزارة الشباب والرياضة خطة تنفيذية واضحة تتضمن مراحل الفحص الجيني، وآليات اختيار اللاعبين، ومعايير التقييم، مع مراعاة البعد الأخلاقي والخصوصية التامة للبيانات الجينية.
كما أوصى النواب بضرورة التعاون مع المؤسسات البحثية والجامعات المتخصصة لتطوير المشروع، وتدريب كوادر وطنية قادرة على إدارة التحاليل الجينية بما يحقق أهداف البرنامج بكفاءة عالية.
الجيونوم الرياضي..بوابه مصر نحو لصناعة أبطال المستقبل بعلم الجينات..
وسط تطلعات واسعة، تمضي رياضة النواب بخطى واثقة نحو المستقبل، حيث يتحول العلم إلى بوابة الأمل لاكتشاف وصناعة الأبطال. ومع انطلاق مشروع الجينوم الرياضي، تبدو الرياضة المصرية على أعتاب عصر جديد تتشابك فيه الجينات مع الطموحات لتصنع مجدًا رياضيًا يستند إلى العلم ويكتب تاريخًا من الإنجازات المبهرة.
