أخبار عاجلة

وزير الأوقاف: "دعاية فاسدة من منتسبين إلى الدين تؤدي إلى التطرف"

وزير الأوقاف: "دعاية فاسدة من منتسبين إلى الدين تؤدي إلى التطرف"
وزير الأوقاف: "دعاية فاسدة من منتسبين إلى الدين تؤدي إلى التطرف"

جدّد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رفضه لمجموعة من المحتويات الرائجة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر أن “كثيرا مما يروج يستغل الفضول والغرائز لبيع سلعة فاسدة”.

وأكد التوفيق، ضمن الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين، أن “أخطر ما في الأمر بخصوص الدين يتعلق بجانبي الأخلاق والعقيدة”، متابعا: “فيما يخص جانب العقيدة فهو الذي تؤدي فيه الدعاية الفاسدة إلى التطرف. وهذه الدعاية، للأسف الشديد، تصدر من منتسبين إلى الدين؛ وهم من الأصناف التي حذّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وذكر المسؤول الحكومي أن من بين هذه الأصناف “الجاهلون والغالّون والمُبطلون؛ فالغالّون هم المتطرفون، والمبطلون هم الذين يتكلمون في الدين من غير استحقاق”، موضحا أن “الظلم في بعض البلدان على المستوى الدولي يزيد من تأثير حظوظ هذه الأصناف على بعض ذوي النيات الحسنة”.

وفي رسالة تنبيهية، ذكّر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن “المجلس العلمي الأعلى هو الموكول له الإشراف على صياغة الخطاب الديني الموافق لثوابت هذه الأمة، إذ إن هذا الخطاب يسير في اتجاه محاربة التطرف ويتصرف خاصة عبر خطب الجمعة أو البرامج الإعلامية وتوظيف التقنيات الجديدة لنشره”.

ولفت التوفيق إلى أن “منصة “غوغل” تفهرس في هذا الصدد أزيد من مائتي ألف محتوى رقمي خاص بالوزارة، وتغطيه شهريا مليون و800 ألف زائر”، في وقت دعا فريق الأصالة والمعاصرة إلى “الانتقال إلى التأطير الديني الرقمي واستعمال المنصات الحديثة والانخراط في حوارات مباشرة مع الشباب”.

الدين للحياة

تحدث وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن خطة تسديد التبليغ أيضا، إذ أوضح أن “المجلس العلمي الأعلى قرّر تجديد أسلوب التبليغ بهدف التأثير والتغيير في حياة الناس انطلاقا من التوجيه الديني في بُعديه العقدي والأخلاقي”، لافتا إلى أن “التبليغ موجود دائما ولكن جودته لا بد أن تظهر في التغيير قصد الوصول إلى الحياة الطيبة التي وعد بها الله الإنسانَ بشرطين، هما الإيمان والعمل الصالح”.

كما بيّن أن “المجلس العلمي الأعلى هيّأ مجموعة من الوثائق التي ستضبط هذه العملية؛ وذلك عبر المجالس العلمية الجهوية والمحلية والخطباء والوعاظ والإعلاميين، بهدف تسديد ثلاث ميزات أساسية”.

وتتمثل هذه الميزات، وفقه، في “حصر ذهن المتدين بالأولوية في الشرطين الأساسيين، مع شرحهما شرحا عمليا، ثم المتابعة الميدانية للتبليغ والفهم والالتزام، ولا سيما بواسطة المرشدين والأئمة؛ فضلا عن تحسيس الجميع بأن هذا المشروع جوهري بالنسبة إلى المنخرطين في الإصلاح والتنمية انطلاقا من مبدأ الدين الحياة”.

مكافأة القيمين الدينيين

في موضوع آخر، قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن “الوزارة مسؤولة عن جميع القيمين الدينيين في المساجد التي يُنفق عليها أو بناها المحسنون، إذ حافظت عمليا وقانونيا على إمكانية إسهام المحسنين، أفرادا وجماعات وجمعيات في بناء المساجد والإنفاق عليها شريطة عدم المسّ بحيادها من حيث إجراء العبادات وفق ثوابت الأمة، وبعيدا عن الدعوة إلى التطرف”.

كما لفت إلى الوزارة، التي يدير شؤونها منذ أزيد من عقدين من الزمن، “تُنفق على جميع القيمين مكافآت، سواء كانوا يتلقون “الشّرط” في مساجد البوادي (25 في المائة) أو يتلقونها من الأفراد أو الجمعيات بالمدن. وقد بلغ مقدار ما قدمته الوزارة، في سنة 2024، مليارين و350 مليون درهم”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انخفاض أسعار الذهب مع بدء انحسار التوتر التجاري بين ترامب والصين
التالى بعد الظلام الدامس.. عودة التيار الكهربائي إلى مناطق عدة في شمال وجنوب وغرب إسبانيا