بعد حضوره عقد قران "مي"..  أبوة الرئيس السيسي مظلة إنسانية لأبناء الوطن

يخرج الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكتب فصلًا جديدًا من القيادة الإنسانية، حيث تختلط دموع الفرح بألم الغياب، ويلتقي العطاء بالوفاء، في مشهد يُجسد أن الحاكم ليس مجرد مسؤول، بل أبٌ لكل أبناء الوطن، خاصة أولئك الذين قدموا أغلى ما لديهم فداءً لمصر. 

حضور يعوّض الغياب.. يوم زفاف "مي" ابنة الشهيد 

لم تكن دعوة "مي مالك مهران" للرئيس السيسي لحضور عقد قرانها مجرد دعوة عابرة، بل كانت اختبارًا لصدق الوعد ووفاء الوطن. ابنة الشهيد العميد "مالك مهران" الذي سقط أثناء أداء واجبه في بني سويف عام 2013، أرسلت دعوةً للرئيس بناءً على وعد قطعه لها عام 2018 خلال حفل تخرج شقيقها من كلية الشرطة حين قال لها الرئيس"إذا كان يكفيكي إحنا نحضر فرحك، هنحضر". 

وبالفعل، تحول الحفل إلى لوحة إنسانية نادرة، حيث وقف السيسي بين أفراد العائلة كـ"والدٍ حاضِرٍ غائب"، يُشاركهم فرحتهم ويُخفف عنهم جراح الفقد. عبرت "مي" عن مشاعرها قائلة: "شعرت أن والدي ما زال حيًا.. الرئيس جعل يومي الأجمل بلمساته الأبوية". الحضور لم يكن شكليًا، بل حمل رسالةً مفادها أن دماء الشهداء هي نورٌ يهدي الوطن، وأن تضحياتهم لن تُنسى. 

لمسات أبوية: من القصر إلى شوارع مصر 

لا تتوقف قصص السيسي الإنسانية عند حدود البروتوكول، بل تمتد إلى أبعد من ذلك، حيث يتحول الرئيس إلى مواطنٍ بين مواطنيه، يسمع همومهم ويُشاركهم أحلامهم: 

سائقة التروسيكل: تكريم قصة كفاح 

   استقبل الرئيس "مروة العبد" سائقة التروسيكل من الأقصر، التي تحملت مشقة العمل لتعيل أسرتها. أشاد السيسي بصمودها، قائلاً: "أنتِ نموذجٌ للمصرية الأصيلة التي لا تعرف المستحيل". 

طفلة ذوي الاحتياجات: تدخلٌ سريعٌ ينقذ حياة بتوجيه منه، تلقت الطفلة "مروة تامر" (7 سنوات) جراحةً عاجلةً لتثبيت فقرات رقبتها على نفقة الدولة، بعد مناشدة والدتها. 

فتاة عربة الإسكندرية من عربة بضائع إلى سيارة جديدة 

   "منى السيد" التي اشتهرت بصورتها وهي تجر عربة محملةً بالبضائع، لم تكن تتوقع أن تلتقي بالرئيس، الذي منحها سيارةً لمساعدتها في كسب رزقها. 

سيدة الميكروباص.. حلمٌ يتحقق بلقاء 

   "نحمده" التي عملت بسائق ميكروباص باليومية لتُعيل أبنائها، طلبت من الرئيس خلال لقاء عابر في العاصمة الإدارية الحصول على ميكروباص خاص، فكان الاستجابة فورية. 

مواقف  الرئيس تُلامس الروح في كل مكان 

احتضان المُسنّة في أسوان: خلال تفقده محطات المياه، وقفت جدةٌ تعترض موكبه قائلة: "قالوا لي السيسي هيضربني بالنار.. لكنه احتضني وساعدني على شرب الماء". 

الانحناء للاستماع: في إحدى المؤتمرات، انحنى الرئيس ليسمع شابًا على كرسي متحرك، في صورةٍ قالت كل شيء عن قيادةٍ لا تعلو فوق البشر. 

دموع في حفل شباب: بكى السيسي أثناء استماعه لقصة "ندى أحمد" من متحديات الإعاقة، التي حاربت الظروف حتى تخرجت في مجال ميكانيكا الباور. 

ذوو الهمم: قلب السياسة ينبض بالإنسانية 

حقق الرئيس حلم طفل السرطان "أحمد ياسر بمقابلته بعد أن همس برغبته لرئيس الوزراء. ، واحتضن السيسي محمد الحسيني بطل السباحة خلال منتدى شباب العالم، وكرّمه كقدوةٍ للتحدي، كما  استجاب لمطالب الطفل "مهند" ذي الاحتياجات الخاصة بتدريس المادة في المدارس خلال أيام. 

أسوان 2021: زيارة كتبت سطورها المحبة 

عد أن دعته لحضور زفافها، كلف الرئيس تجهيز عروس نوبية بجهاز كام، و خلال تفقده المناطق المتضررة من السيول، أمر بضم قرى أسوان للمبادرة الرئاسية، كما جلس بين المواطنين في قرية "غرب أسوان"، يستمع لهم كأبٍ وصديق. 

في سجل التاريخ، ستبقى هذه المواقف شاهدًا على أن العظمة الحقيقية تكمن في القدرة على البقاء إنسانًا.