وصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في زيارة تاريخية.
شهدت مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، اليوم، احتشاد الآلاف من المواطنين في مسيرات حاشدة للتعبير عن الرفض التام لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأكيد الدعم الكامل لقرارات القيادة السياسية المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
"لا للتهجير.. لا لتصفية القضية"
ورفع المشاركون لافتات وشعارات من أبرزها: "لا للتهجير، لا لتصفية القضية، فلسطين ليست للبيع، حق العودة خط أحمر".
وردد المتظاهرون هتافات تؤكد وحدة الموقف الشعبي مع القيادة السياسية في الحفاظ على ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها رفض التوطين، ودعم حق العودة للشعب الفلسطيني.
رسالة تضامن وصمود
أكد المشاركون أن مصر، شعبًا وقيادة، تقف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والانتهاكات المتكررة، رافضين أي حلول تفرض التهجير أو تسوية مجحفة تتنافى مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه المسيرات في توقيت حساس، يتزامن مع التحركات الدولية والعربية لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة إعمار القطاع، وسط تأكيدات من القيادة المصرية بعدم السماح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو غيرها.







