استقبل حزب الإصلاح والنهضة وفدًا من نموذج محاكاة مجلس الشيوخ التابع للإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، في إطار دعم الحزب لجهود تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية.
كان في استقبال الوفد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس الحزب، والنائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، والدكتور محمد أبو النور، أمين الشباب بالحزب.
جهود تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية
استعرض الدكتور هشام عبد العزيز نشأة حزب الإصلاح والنهضة وأهدافه ورؤيته المستقبلية، مؤكدًا أن الحزب يضع على رأس أولوياته إعداد كوادر سياسية مؤهلة وقادرة على تحمل المسؤولية الوطنية.
وأشاد بتجربة نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، واصفًا إياها بأنها من النماذج الرائدة التي تسهم بفاعلية في رفع وعي الشباب بالعمل البرلماني وتعزيز إدراكهم لقضايا الوطن، مشيدًا بالدور الحيوي لوزارة الشباب والرياضة في احتضان هذه المبادرات.
من جانبه، تحدث النائب علاء مصطفى عن تجربة الحزب داخل مجلسي النواب والشيوخ، مشيرًا إلى أن الحزب يعتمد على منهجية شاملة لإعداد الكوادر تشمل التدريب السياسي، والتأهيل البرلماني، وتنمية المهارات القيادية. وأضاف أن الحزب لا يكتفي بالتنظير السياسي، بل يدمج بين العمل المؤسسي والعمل الميداني، إيمانًا بأن السياسي الحقيقي هو من يتقن التعامل مع الملفات النوعية والتشريعية، ويتفاعل في الوقت ذاته مع نبض الشارع ويشارك في حل مشكلاته.
كما أكد الدكتور محمد أبو النور أن الحزب يولي أهمية كبيرة لمجال تمكين الشباب، لافتًا إلى أن الأمانة العامة للشباب بالحزب تنفذ سلسلة من المبادرات والورش التي تهدف إلى رفع الوعي السياسي والمجتمعي لدى الشباب.
تعزيز ثقافة الحوار والانخراط الواعي في الحياة السياسية
وأوضح أن هذه المبادرات تتنوع بين جلسات حوارية وتدريبات تطبيقية، ولقاءات مباشرة مع نواب ومسؤولين، بما يضمن خلق بيئة تعلم تفاعلية تُمكِّن الشباب من الفهم العميق لتحديات الدولة وأدوات التغيير الديمقراطي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود الحزب المستمرة في دعم المبادرات الشبابية، وتعزيز ثقافة الحوار والانخراط الواعي في الحياة السياسية، بما يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة ويُعد جيلًا جديدًا من القادة الشباب المؤمنين بالمسؤولية والعمل العام.
