شغلت الفنانة المغربية جليلة اهتمام المتابعين بعد حديثها عن علاقتها السابقة بتامر حسني، حيث تحدثت خلال مقابلة تلفزيونية عن تفاصيل مؤلمة مرّت بها، وشاركَت مشاعرها مع الجمهور بشكل صريح، ما أثار موجة من التفاعل والفضول حول حياتها الشخصية والفنية.
تنتمي جليلة إلى مدينة تطوان المغربية، واسمها الكامل جليلة حمليل، وتبلغ من العمر تسعة وثلاثين عامًا، إذ وُلدت في السادس عشر من يوليو عام 1985، وتمكنت من بناء مسيرتها الفنية من خلال تقديم أعمال غنائية بدأت بأغنية "أذوب" من ألحان وليد الشامي، ثم تابعت نجاحها بإطلاق "سكتة" التي لحّنها فايز السعيد، ما أسهم في انتشارها بشكل واسع داخل منطقة الخليج العربي، خاصة بعد انتقالها للإقامة في دبي برفقة عائلتها.
لفتت جليلة الأنظار بأسلوبها المختلف في إطلالاتها، كما استطاعت أن تفرض حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت تفاعلًا واسعًا بفضل شخصيتها الجريئة وطريقتها الخاصة في التعبير عن نفسها، وهو ما جعلها دائمًا محور نقاش بين المتابعين في العالم العربي.
سردت جليلة خلال اللقاء التلفزيوني قصة ارتباطها بتامر حسني، مشيرة إلى أنها التقت به لأول مرة في دبي بعد دعوة من أحد أصدقائهما لحضور حفل خاص، ثم جمعهما لقاء ثانٍ على العشاء، وقالت إن الإعجاب نشأ سريعًا بينهما، وتطورت العلاقة بعد أن بادر بإرسال رسالة صباحية فتحت باب التواصل بينهما، واستمرت علاقتهم فترة طويلة قبل أن تنتهي لأسباب وصفتها بأنها خارجة عن الإرادة.
أكدت جليلة أن زواج تامر من بسمة بوسيل سبّب لها صدمة نفسية قوية، وأدخلها في حالة من الحزن استمرّت لسنوات، خضعت خلالها للعلاج النفسي لتجاوز آثار تلك العلاقة، لكنها استطاعت في النهاية النهوض من جديد، واستعادت توازنها بعد مرحلة مليئة بالمشاعر المعقدة.
حرصت جليلة على الحديث عن تلك التجربة بصراحة، وأكدت أنها لا تشعر بالندم، بل تعتبر ما حدث درسا كبيرا في حياتها، وقررت مشاركة قصتها علنًا لتطوي صفحة مؤلمة وتبدأ مرحلة جديدة بنظرة مختلفة للمستقبل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
