مفاجأة غير متوقعة في أسعار الذهب.. شوف الأسعار هتروح فين

يا ترى إيه اللي بيحصل لأسعار الدهب، وليه الجرام خسر مبلغ كبير مرة واحدة، وهل موجة انخفاض الأسعار دي مكملة شوية ولا ممكن يرتفع لمستويات قياسية تانية.

في الساعات الأخيرة، أسعار الدهب اتراجعت في الأسواق المحلية، وده حصل مع تراجع الأوقية في البورصة العالمية، وكل ده كان بسبب قوة الدولار وضغوط تخفيف القيود التجارية، وترقب صدور تقارير اقتصادية أمريكية جديدة.

وأسعار الدهب في مصر تراجعت بشكل كبير، وبقيمة 25 جنيه خلال التعاملات الأخيرة، عشان يسجل  سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4740 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 30 دولار لتسجل مستوى 3270 دولارا.

كمان، الجرام عيار 24 سجل 5417 جنيه، والجرام عيار 18 سجل 4063 جنيه، وكمان سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3160 جنيه، والجنيه الذهب نحو 37920 جنيه.

ونقدر نقول، إن من أهم أسباب تراجع الدهب عالميا وفي السوق المصري كمان، هو ارتفاع الدولار لأن العلاقة بينهم عكسية كل ما زاد الدولار انخفض الدهب والعكس، وكمان حصلت حالة من تخفيف القيود التجارية الأمريكية وده ساهم بقوة في انخفاض أسعار المعدن الأصفر.

برضو، الأسواق دلوقتي بتترقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، واللي ممكن جدا تغير توقعات سياسة الفيدرالي الأمريكي واتجاهات أسعار الدهب خلال الفترة الجاية.

وكان الرئيس ترامب، وقع أوامر تنفيذية بتهدف إلى تخفيف عبء الرسوم الجمركية على السيارات، في تلميح لقرب إبرامه اتفاق تجاري مع شريك أجنبي واحد على الأقل، وده في حد ذاته بيخفف من أزمة الرسوم الجمركية.

ضيف على كل ده إن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أكد إن في اتفاقيات إضافية قيد التنفيذ مع دول زي الهند وكوريا الجنوبية، وده ساعد على تحسن التوقعات الدولار الأمريكي على استعادة توازنه، وضغط على الدهب من خلال زيادة سعره مقابل العملات التانية.

ونقدر نقول إن على الرغم من انحسار التوترات التجارية، إلا أن أسعار الدهب لم تنهار لحد دلوقتي، وحاليا بيشير الانخفاض المحدود في الأسعار لأن الأسواق لسه حذرة، ولسه المستثمرين بيستخدموا الدهب كأداة تحوط ضد حالة عدم اليقين السياسي والضعف الاقتصادي.

وكل ده بيجي وسط حالة ترقب لتقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، واللي من المتوقع أنه يُظهر نمو صفري، وقراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس المتوقعة عند 2.2%.