كامل الوزير , كشف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، عن تطورات أزمة سلسلة محلات “بلبن” التي أثارت جدلاً واسعًا في الفترة الأخيرة، بعد إعادة فتح وتشغيل فروع السلسلة بعد فترة من الغلق. الوزير تحدث عن التوجيهات الرئاسية التي كان لها دور كبير في تسريع حل الأزمة، كما أوضح الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان صحة وسلامة المنتجات المقدمة للمستهلكين.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد وجه بسرعة التدخل لحل المشكلة بشكل نهائي، مع الحفاظ على مناخ الاستثمار في البلاد. ولفت الوزير إلى أنه تم فتح تحقيق موسع حول المخالفات التي ظهرت، مشيرًا إلى أنه تم التوصل إلى بعض الملاحظات التي لا تؤدي إلى غلق المصانع بشكل كامل. وأوضح أن التصريحات التي أثيرت بشأن غلق المصانع كانت غير دقيقة، حيث أن ما تم غلقه هو بعض مراكز البيع فقط، بينما استمرت المصانع في العمل.
كامل الوزير يؤكد التزام المالك بالتصحيح و تنفيذ كافة التعليمات
في إطار حديثه، أشار إلى أن السلطات قامت بمراجعة شاملة للمصانع التابعة لسلسلة “بلبن”، حيث تم إرسال لجنة المعاينة والمراجعة إلى الموقع للتأكد من مدى التزام هذه المنشآت بالشروط الصحية والسلامة المطلوبة. وأضاف أن مالك السلسلة قد التزم بتنفيذ كافة الملاحظات التي تم تحديدها من قبل اللجنة، وهي ملاحظات غير جسيمة، مما سمح بإعادة فتح فروع البيع.
وأشارر إلى أن الأمر الذي كان يشغل بال الجميع هو ضمان صحة الإنسان، وهو ما دفع السلطات إلى التدقيق في كل التفاصيل المتعلقة بجودة المنتجات. في النهاية، تم التأكد من أن المصانع كانت تلتزم بالمعايير الصحية، ولكن تم اتخاذ قرار إضافة ماكينة بسطرة داخل المصانع كإجراء احترازي إضافي لضمان أعلى درجات الأمان.
رسالة كامل الوزير للإعلاميين: أهمية التغطية الإعلامية المتوازنة
وفيما يخص الإعلام، وجه ا رسالة إلى بعض الإعلاميين الذين كانوا قد تفاعلوا مع أزمة “" target="_blank">بلبن” في وقتها. أشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم التوضيح بشكل متوازن من قبل الإعلام بعد حل المشكلة، مشيرًا إلى أن أحد الإعلاميين الذي تناول القضية بطريقة غير دقيقة كان من الأفضل أن يخرج ليقول إن المشكلة قد تم حلها بعد تصحيح الأوضاع.
وأوضح أنه لم يتم توقيع أي قرار رسمي بإغلاق المصنع بشكل دائم، بل كان هناك إجراءات مؤقتة لحل بعض المشكلات التي ظهرت. وأكد أن التغطية الإعلامية في تلك الفترة كانت قد أثرت سلبًا على سمعة السلسلة، وكان من الأفضل تقديم الصورة كاملة بعد أن تم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
