يتجدد الصدام بين الأهلي المصري والهلال السوداني، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لموسم 2024-25، في مواجهة باتت كلاسيكية في المواسم القليلة الماضية في البطولة الأفريقية.
وتحظى مباريات دوري أبطال أفريقيا دائمًا باهتمام جماهيري واسع، خاصة عندما يتقابل أندية بحجم الأهلي المصري والهلال السوداني.
ورغم أن تفوق المارد الأحمر على الهلال لا يكون دومًا بالأمر السهل، ولكن فريق الموج الأزرق وفي مفارقة مثيرة، كثيرًا ما يظهر بوابة للأهلي نحو الوصول إلى النهائيات، كما شهدنا في العديد من المواجهات بين الفريقين عبر تاريخ المسابقة.
الأهلي ضد الهلال.. الموج الأزرق "بوابة" الأحمر للنهائي القاري!
كانت البداية مع نسخة 2007، عندما التقى الفريقان في مرحلة المجموعات، في مباراة الذهاب بالقاهرة، تمكن المارد الأحمر من الفوز بهدفين نظيفين، ليحسم نتيجة اللقاء لصالحه على أرضه، ولكن في مباراة الإياب في السودان، حقق الهلال انتصارًا كبيرًا بثلاثة أهداف نظيفة.
واستمر مشوار المارد الأحمر في البطولة، حتى وصل للنهائي، لكن الحظ لم يكن حليفه، حيث خسر اللقب أمام النجم الساحلي بعد السقوط في القاهرة (3-1)، ليكتفي بالوصافة.
وبعد 13 عامًا من الغياب، التقى الفريقين مرة أخرى، وكان ذلك في نسخة 2020، حيث لعب الفريقين في مرحلة المجموعات مرة أخرى، في هذه النسخة انتهت مباراة الذهاب في السودان بتعادل (1-1)، بينما فاز المارد الأحمر في الإياب بالقاهرة (2-1).
وفي تلك النسخة التي توقفت لفترة طويلة بسبب جائحة كورونا، وصل الأحمر للنهائي والتقى بالزمالك في نهائي القرن حيث اصطدم بالزمالك في "ديربي" مصري ناري. وفي النهائي، نجح الأكثر تتويجًا باللقب في الفوز باللقب القاري بعد تحقيقه انتصارًا بهدفين مقابل هدف.
وفي نسخة 2022، تجددت المواجهة بين الهلال والأهلي في مرحلة المجموعات، في هذه النسخة، انتصر فريق الشياطين الحمر في القاهرة 1-0، بينما انتهت مباراة الإياب في السودان بتعادل سلبي 0-0.
ورغم أن الأحمر تأهل إلى النهائي بعد تصدره مجموعته، إلا أنه خسر اللقب في مواجهة الوداد المغربي، الذي تفوق على نادي القلعة الحمراء في الدار البيضاء (2-0)، كانت هذه النسخة واحدة من المرات التي تميزت بالمفاجآت، ورغم قوة حامل اللقب، فشل في التتويج تحت قيادة بيتسو موسيماني.
أما في 2023، فكان الهلال "بوابة" الأهلي إلى نهائي آخر في مشواره القاري، وانتصر ذهابًا بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يفوز في الإياب هدف نظيف، والتقى مرة أخرى بالوداد وفاز في القاهرة بهدفين مقابل هدف قبل أن يتعادل في المغرب (1-1) وحسم اللقب الحادي عشر في تاريخه.