أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، مساء أمس السبت، على هامش مباراة كرة القدم التي جمعت فريقي الوداد البيضاوي والجيش الملكي، عن توقيف 17 شخصاً، من بينهم 5 قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال شغب وإلحاق أضرار مادية بممتلكات عمومية، إلى جانب الاعتداء على موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم.
ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية فقد تم تنفيذ هذه التدخلات الأمنية بشكل متدرج قبل انطلاق المقابلة، وأثناء مجرياتها، ثم خلال عملية تفريق الجماهير بعد صافرة النهاية، حيث جرى ضبط المشتبه فيهم بسبب تورطهم في قضايا تتعلق بالتخدير وحيازة الممنوعات، وحمل السلاح الأبيض وتبادل العنف، واستعمال المفرقعات والشهب الاصطناعية.
كما أقدم بعض الموقوفين على رشق القوات العمومية بالحجارة، ما تسبب في إصابات في صفوف عناصر الأمن، استدعت تدخل المصالح الطبية المختصة.
وفي إطار التدخلات الوقائية التي سبقت اللقاء، أوقفت المصالح الأمنية 104 قاصراً غير مرافق في محيط الملعب، حيث جرى تسليمهم لأولياء أمورهم وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
وقد تم وضع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما أُخضع القاصرون لإجراءات المراقبة، وذلك في انتظار استكمال البحث القضائي الرامي إلى تحديد جميع ظروف وملابسات هذه الأفعال، وتوقيف باقي المتورطين المحتملين.
