أخبار عاجلة
موعد عرض مسلسل ”حرب الجبالي” بطولة أحمد رزق -

إيران تكشف عن صاروخ جديد وتتوعد: القواعد الأمريكية هدفنا عند أي اعتداء

إيران تكشف عن صاروخ جديد وتتوعد: القواعد الأمريكية هدفنا عند أي اعتداء
إيران تكشف عن صاروخ جديد وتتوعد: القواعد الأمريكية هدفنا عند أي اعتداء

كشف الحرس الثوري الإيراني، الأحد، عن صاروخ باليستي جديد يحمل اسم قاسم بصير، بمدى يتجاوز 1200 كيلومتر، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وترقّب دولي لأي تطور عسكري قد يشعل منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب ما بثّه التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن الصاروخ الجديد يُمثل أحدث إنجازات الصناعات الدفاعية الإيرانية، ويتميز بقدرات نوعية في مقاومة الحرب الإلكترونية، والقدرة على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي المعادية.

وزير الدفاع الإيراني: القواعد الأمريكية هدف إذا فُرضت علينا الحرب

وعقب الكشف عن الصاروخ، أدلى وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، بتصريحات نارية، قال فيها إن بلاده لا تسعى للحرب ولا تعادي دول الجوار، لكنها مستعدة للرد "بقوة ساحقة" إذا تعرضت لأي اعتداء خارجي.
 

وأضاف زاده في تصريحاته:

"إذا فُرضت علينا الحرب، فسنرد بقوة، وسنضرب قواعد ومصالح العدو بلا تردد. القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون ضمن أهدافنا."

وأكد الوزير أن الصاروخ "قاسم بصير" جرى تطويره ليتعامل مع التهديدات الحديثة، ومنها محاولات التشويش الإلكتروني والتصدي الصاروخي المتقدم، ما يجعله – بحسب قوله – سلاحًا يصعب تحييده في أي مواجهة.

قاسم بصير... رسالة باسم الجنرال المقتول

اللافت أن تسمية الصاروخ الجديد جاءت تكريمًا لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي قُتل في ضربة جوية أمريكية في بغداد مطلع عام 2020، وهو ما يُضفي على السلاح طابعًا رمزيًا ورسالة سياسية مباشرة للولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.

ويرى مراقبون أن إعلان طهران عن الصاروخ في هذا التوقيت يهدف إلى توجيه رسالة ردع مزدوجة: أولًا للخصوم الإقليميين وعلى رأسهم إسرائيل، وثانيًا لواشنطن التي عززت وجودها العسكري مؤخرًا في الخليج والبحر الأحمر في ظل التصعيد المتزايد على عدة جبهات، أبرزها اليمن وغزة وسوريا.

التوقيت والدلالات: ردع أم تصعيد؟

يأتي الإعلان الإيراني في ظل احتدام الجبهات المتشابكة إقليميًا، سواء من خلال الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا، أو من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة المنسوبة لجماعة الحوثي على إسرائيل، والاتهامات الأميركية لإيران بدعمها.

ويقول محللون إن إيران – عبر تطوير ترسانتها الصاروخية – تسعى إلى فرض معادلة ردع إقليمي جديدة، تعزز بها نفوذها الاستراتيجي دون الدخول في مواجهة مفتوحة، لكنها في الوقت نفسه ترفع الكلفة أمام أي هجوم محتمل عليها، سواء من واشنطن أو تل أبيب.

الرد الأمريكي: بين المراقبة والتحذير

حتى الآن، لم يصدر رد رسمي من البنتاغون أو وزارة الخارجية الأميركية بشأن الصاروخ الإيراني الجديد، لكن مسؤولين أميركيين كانوا قد أشاروا في مناسبات سابقة إلى أن إيران تمتلك واحدة من أكبر وأخطر برامج الصواريخ الباليستية في المنطقة، وأن هذا البرنامج يُمثل تهديدًا مباشرًا لحلفاء واشنطن ومصالحها في الخليج.

ويرى مراقبون أن أي تحرك عسكري إيراني – حقيقي أو استعراضي – يُتابع بدقة من قبل الإدارة الأميركية، لكنه لا يعني بالضرورة اقتراب مواجهة شاملة، بل يدخل في سياق رسائل القوة والردع المتبادل التي تحكم العلاقات المعقدة بين طهران وواشنطن.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بدرية طلبة تحتفل بعيد ميلادها بعد عروض مسرحية ”ألف تيته وتيتة” في جدة
التالى عاجل ـ شركة ميتا تحقق أرباح ربع سنوية بقيمة 16.6 مليار دولار