أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على حرص الوزارة على تعزيز الاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في مجال التعليم لما تتسم بِه من أخلاقيات وانضباط، وتحقيق التنمية المتوازنة لشخصية الطفل فى العمل الجماعى، وتفعيل الأنشطة الدراسية والارتقاء بالأنشطة الطلابية فى المدارس والوصول بها إلى المعدلات العالمية
وأشار إلى أن المدارس المصرية اليابانية تجسد ثمار الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، حيث نجح هذا النموذج من المدارس في نقل وتكييف فلسفة التعليم الياباني لتناسب المجتمع المصري، مع الحفاظ على جوهرها التربوي.
جاء ذلك خلال زيارته لـ المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر برفقة وزيرة التعليم وسفير اليابان بالقاهرة اليوم الاثنين 5 مايو 2025.
والجدير بالذكر أن المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مقامة على مساحة ١٤ ألف متر مربع، وتضم عدد ٤٨ فصلًا تعليميًا، و٨٢٢ طالبا وطالبة، وتتكون المدرسة من مبنى يشمل القسم الإداري وغرف الأنشطة والمعامل، ومبنى الدراسة، كما تضم ملعب كرة قدم وطائرة وسلة وتراك للجري على مساحة ٦٠٠ متر مربع، وحديقة رياض الأطفال على مساحة ٦٠٠ متر مربع بها، وصالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية، وغرفة تربية موسيقية مجهزة بأدوات موسيقية متنوعة، وغرفة تربية فنية مجهزة بالأدوات الفنية والخامات اللازمة، وكذلك مكتبة مجهزة بكتب وموسوعات علمية تناسب المراحل العمرية للأطفال، ومعمل علوم ومعمل حاسب آلي.
وتُعد المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مدرسة دامجة تدعم سياسة دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة، وتضم غرفة مصادر ومعلمين متخصصين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.